خلاف كبير قائم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول ضرورة تقبل الآخر بكامل هيئته وملابسه مهما كانت مختلفة، فلكل شخص حرية الاختيار لافعاله.
واشتعل هذا الخلاف بسبب إبراز عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم مشاهير لفكرة منع المحجبات لدخول بعض الشواطئ ونزولهم البحر وأحواض السباحة بملابس السباحة المخصصة للحجاب والتي اطلق عليها "البوركيني" والسماح فقط لمن ترتدي ملابس السباحة القطعتين والذي يطلق عليها "البكيني".
وأبرز من هاجمت الشواطئ والقرى التي تمنع نزول المحجبات بملابسهم الخاصة على سبيل المثال كانت الإعلامية دعاء فاروق وغيرها من المشاهير الذين عبروا عن استيائهم من فكرة منع شخص من ممارسة بعض الأفعال الترفيهية بسبب ملابسه.
ومنذ عدة أيام وشرارة الخلاف بين فئة تؤيد حرية كل فرد فيما يرتديه وبالطبع حرية نزول المحجبات للبحر وأحواض السباحة بملابسهم، وفئة أخرى تطالب بأن يتم فصل المحجبات في مكاناً بعيد وكثير من الأراء.
وعلى خلفية هذه المناقشات تداول مستخدموا التواصل الاجتماعي صورة تضم مجموعة كبيرة من السيدات داخل مياة يتناولن الطعام، وتم التعليق عليها بشكل طريف واصبحت تتصدر مؤشرات البحث "تريند".
لكن ماهي قصة هذه الصورة؟
الصورة هي مشهد من مشاهد "يوم للستات" والذي انتجته الفنانة إلهام شاهين وعرض بمهرجان "القاهرة السينمائي" الدولي في 2016.
ويعود أصل المشهد عندما طالبت نساء الحي بأن يكون لهن يوم مخصص بمركز الشباب أو النادي الاجتماعي ليستطيعن نزول حوض السباحة فيه، بعد شعورهن بالغيرة من الرجال لاستحواذهم الكامل على النادي وبسبب العادات الاجتماعية لا يستطيعن الاستمتاع به او استغلاله.
ويأتي في هذا المشهد تجمع لنساء الحي في "يوم للستات" وفرحتهن بالمياه، وبعد أن قررت واحدة من أفراد الحي أن تجلب له الطعام ليتشاركن فيه سوياً.
فريق عمل "يوم للستات" يغلب عليه العنصر النسائي بما يواكب أحداث الفيلم، فهو من بطولة وإنتاج إلهام شاهين من خلال شركتها شاهين فيلم، إخراج كاملة أبو ذكري، تأليف هناء عطية، مديرة التصوير نانسي عبد الفتاح، ستايلست إيناس شاهين، وتشارك في بطولته نيللي كريم، وناهد السباعي، وهالة صدقي، ورجاء حسين وشيماء سيف، بالإضافة إلى محمود حميدة، وفاروق الفيشاوي، وأحمد الفيشاوي، وإياد نصار وأحمد داود.
اقرأ أيضاً