نشر الصحفي أحمد الشيخ، رئيس تحرير صفحة "٣٠ فبراير" بموقع Facebook، نتيجة تحقيق الصفحة في فيديو حصد ملايين المشاهدات، يظهر ما يبدو عملية اعتقال من قبل الشرطة الأمريكية لرجل أسمر، ثم إطلاق سراحه بعد التحقق من هويته.
ووفقا للصفحة، تكون انطباع عن أن ما حدث هو أن عنصري الشرطة اللذين قيدا الرجل أطلقا سراحه بعد أن اكتشفا أنه من عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي، لكن فريق "٣٠ فبراير" توصل إلى مصور الفيديو واثنتين من أصدقاء بطل الواقعة، وكانت ردودهم على أسئلة الصحفيين ومستخدمي موقع "تويتر" كما يلي:
الواقعة، حسب مصور الفيديو، حدثت قبل عام في مدينة روتشستر في ولاية مينيسوتا، التي تبعد أكثر من مئة كيلومتر عن ولاية مينيبوليس، بؤرة التوتر الحالية، لكن الفيديو نُشر بتاريخ 31 مايو – بمناسبة الأزمة الحالية – ليؤكد ممارسات الشرطة ضد الأمريكيين ذوي البشرة السمراء، أما الشخص الذي ظهر في الفيديو، فهو سوداني، ربما من دولة جنوب السودان.
وقالت صديقتا الشخص الذي ظهر في الفيديو إن بطل الواقعة شخص عادي اسمه Ater، ولا يعمل في أي من المؤسسات الأمنية، وكانت عناصر الشرطة تبحث عن مطلوب عندما اشتبهت في صديقهما، ثم حدثت الواقعة التي رآها الملايين، وعندما فحصت الشرطة بطاقة هويته – ربما رخصة القيادة – وتأكدت من أنه ليس الشخص المطلوب، أطلقت الشرطة سراحه، فتمسك بالحصول على بيانات الضباط لتقديم شكوى ضدهم.
وأضافت صفحة "٣٠ فبراير" أن الضباط قدموا بطاقات تعريف تشمل البيانات المطلوبة، وفقا لم يلزمهم به القانون، ولم يقدموا بطاقات هوية كما تخيل البعض، كما أن الفيديو المنتشر مدته أقل من ثلاث دقائق، بينما الفيديو الأصلي يستمر لأكثر من خمس دقائق، ويظهر فيه الضباط وهم يتحدثون إلى ذلك الشخص بشكل طبيعي، لا يوحي بأنهم تورطوا مع صاحب سلطة، ومن الطبيعي أن توقف الشرطة مشتبها به ثم تطلق سراحه عندما تتأكد من أنه ليس مطلوبا، لكن بطل الواقعة رد بعنف وألفاظ نابية، وهذا غير مستغرب في الولايات المتحدة.
شاهد فيديو للواقعة مدته 5 دقائق و21 ثانية
وتتساءل الصفحة إن كانت المصادر الثلاثة بإمكانها الإجابة عن أسئلة ما زالت قائمة وهي: متى يظهر بطل الفيديو؟ وهل قدم شكوى ضد الضباط، وماذا كانت النتيجة؟
اقرأ أيضا:
بالفيديو - مجموعة من الأطفال يستبدلون اللعب بتقليد مشهد استشهاد المنسي في "الاختيار"
"سامبو" السينما المصرية.. أشهر أعمال الراحل علي عبد الرحيم