عرضت الحلقة الأخيرة من مسلسل "اللعبة" عبر قناة MBC مصر.
في أحداث الحلقة، يخاف "مازو" من "وسيم" ويهرب منه كلما يذهب للحديث معه إلى أن يلتقي به ويحدث معه ويخبره أنه لن يقتله، ثم يقررا أن يجدا حلا في "اللعبة".
يقرر "وسيم" أن يتحد مع "مازو" من أجل الوصول للشخص الذي دفعهما لفعل كل هذا، ثم يقررا كل واحد منهما إصلاح الأخطاء التي ارتكباها، "وسيم" يذهب إلى الفندق ويعتذر عما بدر منه، ونفس الأمر "مازو" يذهب إلى المدرسة ويعتذر على كل شيء.
يحاول "مازو" مصالحة "شيماء" لكنها ترفض، ونفس الأمر يحدث مع "وسيم" و"إسراء"، وبعد تكسير "وسيم" لهاتف "اللعبة" ترسل لهما هواتف جديدة وزيادة في قيمة الجائزة وهي 10 ملايين جنيه، بل وصلت قيمة الجائزة إلى 20 مليون، وكان التهديد أن أمامهما نصف ساعة وعلى واحد منهما قتل الآخر وإلا الشرطة ستقبض عليهما.
في النهاية تقنع "شويكار" ابنتيها "شيماء" و"إسراء" وتعودان إلى "وسيم" و"مازو" ثم تأتي الشرطة، وتأخذهما، يبحث "بسيوني" عنهما في الأقسام لكن لا يجدهما، وتشك "إسراء" أن من قبض عليهما ليس الشرطة بل "اللعبة".
يتضح أن "مازو" و"وسيم" لم تقبض عليهما الشرطة بل "سمير" المسئول عن "اللعبة" الذي يراقبهما منذ 8 سنوات للانتقام منهما، لأنه كان معهما في المدرسة وبسببهما وصل به الأمر إلى أن جلس في دار أيتام، لكنهما لا يتذكراه.
في النهاية يتركهما "سمير" مقيدان ويمشي ثم يسمعان صوت طلق ناري ويظنان أنه انتحر، وبعد مرور أشهر ترزق "شويكار" بطفل جديد من "بسيوني" وفي المستشفى، تأتي هدية لـ"مازو" و"وسيم" وهي هواتف جديدة من "اللعبة".
"اللعبة" تدور أحداثه في أجواء صراع كوميدي عائلي يومي غير تقليدي بين عائلتي "مازو"، و"وسيم" حيث يتنافسا للفوز بمكافأة اللعبة اليومية التي تتحول عبر الحلقات من أفكار بسيطة وطريفة إلي منافسة شرسة لا يعرف أحد نهايتها.
مسلسل "اللعبة" شارك في كتابته ورشة من الكتاب الشباب، وأخرجه مُعتز التوني، ويُشارك في بطولته مع هشام ماجد، وشيكو، كل من أحمد فتحي، ومحمد ثروت، وسامي مغاوري، ومي كساب، وميرنا جميل، عارفة عبد الرسول، وآخرين.
اقرأ أيضا:
شاهد- إصابة رجاء الجداوي بالإغماء بسبب مقلب فيفي عبده
محمد رمضان يبكي الجمهور في مشهد عثور "رضوان البرنس" على ابنته