حل المهندس أسامة الشيخ ضيفا على برنامج "شيخ الحارة والجريئة" المعروض عبر شاشة "القاهرة والناس"، وتقدمه المخرجة إيناء الدغيدي.
ورد الشيخ على اتهامه بإهدار 20 مليون جنيه أثناء توليه رئاسة التليفزيون المصري، وقال: "هذه التهمة وجهت لي في 2011 في قضيتين، ومجموع الخسائر التي ادعوها 20 مليون، وبرأتني منها محكمة النقض نهائيًا".
وعن السبب وراء حبسه، أجاب قائلا: "إيناس الدغيدي كانت أحد الأسباب وليست السبب الوحيد، قدمنا برنامج لها اسمه (الجريئة)، وكان لديها مشروع قبلها بحوالي عامين لعمل قناة الجريئة، وأنا شعرت بالغيرة، فأخذنا الاسم، وقالوا إن إيناس الدغيدي تقاضت أجرًا عاليًا، فأجبت أن الأجر غير مرتفع، لأنها أهم مخرجة سينمائية نسائية في العالم العربي وامرأة مثقفة، وعلى المستوى الإنتاجي لم يُدفع أموال للضيوف، لأنها هي من كانت تأتي بهم، فكنت أرى أننا المستفيدون أكثر منها".
وفي نفس السياق، قال إنه اعترض على ظهور يوسف القرضاوي على شاشات التلفزيون المصري بعد ثورة 25 يناير، وحينما جاء مصر أبلغ رئيس قطاع الأخبار أنه يعترض على ذلك، وقارن هذا اليوم بيوم رجوع الخميني إلى إيران.
وتابع: "تصريحي وصل للإخوان وبالليل كل قيادات الدولة كلمتني عشان رفضي ظهور القرضاوي ودخلت السجن بعدها بـ3 ايام ومعرفش فيه علاقة ولا صدفة".