يعد الموسم الرمضاني هو الفرصة الذهبية لصناع الدراما يتنافسون فيها لعرض أعمالهم حيث يلتف الجميع حول أجهزة التليفزيون يتابعون نجومهم المفضلين.
محمد رمضان عاري الصدر في "البرنس" لأول مرة!
ومن الممكن أن يتابع الجمهور أكثر من عمل لذا تخضع المسلسلات لملاحظة عن قرب وبالتالي فإن أي خطأ يحدث يقف الجمهور له بالمرصاد وبخاصة مع تكرار المشاهد أو الديكورات.
وفي هذا العام وقع صناع العمل في خطأ فادح لم يقتصر على التصوير في نفس المنزل؛ ووصل الأمر إلى استخدام نفس الديكورات في أكثر من مسلسل.. مما يجعل العمل فاقدا لتميزه.
المنازل
على الرغم مما يتضمنه مسلسل "البرنس" من أحداث في مختلف الأماكن، إلا أن منزل "فدوى" روجينا يظل موقعا هاما لبعض الأحداث التي تؤثر في مسار القصة ونجد أنه هو نفس منزل "خالد وهدان" أحمد داود في مسلسل "لعبة النسيان".
ولا يتوقف موقع التصوير الواحد على مسلسلسي "البرنس" و"لعبة النسيان" بل امتد ليشمل "فرصة تانية" وتحديدا فيلا "مريم" هبة مجدي وفيلا أخرى في مسلسل "ونحب تاني ليه" فنجد أنهما تشاركا في نفس الفيلا.
وربما يرجع البعض السبب في لجوء صناع هذه المسلسلات إلى التصوير في منزل واحد هو ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد وربما شهدت تلك الأماكن درجة عالية من التعقيم .. لكن هذا الأمر قد يكون غير محببا للمشاهدين فيشعرون وكأنهم يشاهدون المسلسل ذاته.
الديكورات
خطأ لا يغتفر وقع فيه صناع بعض المسلسلات التي تشاركت في الديكور ذاته وتحديدا اللوحات!
في منزل "فدوى" بمسلسل "البرنس" نجد أن هناك لوحة معلقة على الحائظ وتحديدا على الحائط المقابل للدرج وهي نفس اللوحة التي نجدها على الحائط في نفس المكان بمنزل خالد وهدان في مسلسل "لعبة النسيان" ولم يلتفت صناع العملين لتغييرها أو إزالتها في أي منهما حتى لا يلاحظ الجمهور تشابه الديكورات فيهما.
لوحة أخرى ملفتة وربما تكون من أكبر اللوحات بمنزل "فدوى" نجدها أيضا في منزل "يحيى" بمسلسل "لما كنا صغيرين" وكأن ليس هناك سوى هذه اللوحة لنشاهدها معلقة على أكثر من حائط في مسلسلات رمضان.
ربما يكون الديكور الآخر ليس هو نفسه ولكنه مشابها إلى درجة كبيرة، فنجد في منزل "فدوى" بمسلسل "البرنس" كنبة منقوشة بالورود نرى أخرى مشابهة لها في منزل "يحيى" بمسلسل "لما كنا صغيرين.
هذه التفاصيل ربما تبدو صغيرة ولكنها تشكل جزءا أساسيا من العمل وبإهمالها تفقد الجمهور متعة المشاهدة.
اقرأ أيضا
أغرب ما أقسم به أبطال دراما رمضان لهذا العام
غادة عبد الرازق عن هجومها على طارق الشناوي: خطأ غير مقصود