في الحلقة الثالثة من مسلسل "ونسني"، تتخذ الأحداث منعطفا حادا ووعرا، فمن أجواء الحواسب والتطبيقات الرقمية والساعات الذكية، تحمل المهمة الجديدة "تارا" إلى "كفر الملايطة" عبر طريق غير معبّد، حيث تتعطل سيارتها وتلتقي لأول مرة بـ"عتريس" – أحمد سلطان – الذي نجا لتوه من الإصابة بطلق ناري.
"عتريس"، كما وصفته "تارا"، يشبه بطل فيلم The Mask، فأمام أهل القرية، لديه شخصية مسيطرة تتحكم فيهم عن طريق التحكم في سبيلهم الوحيد للوصول إلى شبكة الإنترنت، لكنه في الحقيقة، كما يعترف لـ"تارا"، يفعل ذلك فقط تحقيقا لرغبة جده الراحل، الذي ساعده على دراسة الكمبيوتر والحصول على ماجستير في البرمجة، والتحول لاحقا إلى "هاكر" (مخترق)، بينما مثله الأعلى في الواقع هو ستيڤ جوبز. وبسبب تسلطه، يثور أهل الكفر ويرفضون دفع مبالغ أكبر مقابل رفع كفاءة الإنترنت، ويستنجدون بشيخ البلد.
تصل "تارا" إلى بيت طالبي خدمة تطبيق "ونسني" في "كفر الملايطة"، لتكتشف أن الزبون المطلوب الترفيه عنه جاموسة مصابة بالاكتئاب، وتعاني مشكلة في إدرار اللبن، وفي منزل أصحاب الجاموسة، يقبض عليها رجال شيخ البلد "الشيخ عرقوب" – صلاح عبد الله – بعدما شك في علاقتها بإطلاق النار على "عتريس"، وعندما تهدده بفضح خطته للسيطرة على أهل البلد عن طريق "عتريس"، يحذرها من عواقب محاولة إيذائه، فتقترح عليه أن يدع "مازن" لحاله، ويسيطر هو على الكفر مباشرة، ما دامت تلك رغبته.
يكشف "عتريس" لـ"تارا" أيضا أن "عتريس" هو اسم جده، وأن اسمه الحقيقي "مازن"، ويخبرها بأنه سيساعدها على الهرب، لكنها ترفض الهرب قبل أن تساعده على أداء أعمال صالحة لأهل البلد.
تعود "تارا" منهكة إلى مقر الشركة، حيث يكون في استقبالها "أيمن" و"سارة"، وتطلعهما على نتيجة مهمتها، والتقييم الذي حصلت عليه للتطبيق، من خيرات الكفر.
مسلسل "ونسني" يعرض على قناة MBC مصر، وهو من بطولة أحمد سلطان، وحازم إيهاب، ومحمود الليثي، وسارة درزاوي، وبسنت شوقي، وهنا غنيم، مع ظهور خاص لسامي مغاوري، وعبير منير، وهو من إنتاج عادل المغربي، وإخراج رامي رزق الله.
اقرأ أيضا:
الحلقة الأولى من "جمع سالم"... زينة طبيبة مشهورة تتعاطى المخدرات5 أسباب تجعل "رامز مجنون رسمي" في قائمة أولويات جمهور رمضان