أثارت الفنانة منى فاروق الجدل خلال الساعات الماضية، عقب ظهورها في بث مباشر عبر حسابها على Instagram، تحدثت خلاله عن كواليس حبسها لأول مرة، ورغبتها في الانتحار بعد نبذ الناس والمجتمع لها.
اقرأ أيضا: بالفيديو- منى فاروق تهدد بالانتحار: مش عارفه أعيش
علّقت الإعلامية بسمة وهبة على الأزمة عبر برنامجها "كل يوم" على قناة ON، موضحة إنه إبّان حدوث الأزمة وتسريب فيديوهات للفتاتين والقبض عليهما، تناولت بعض الصحف والمواقع الخبر باعتباره مجرد نقل خبري للأحدث، وهذا أمر عادي وطبيعي، لكن بعض الصحف الأخرى نشرت أدق التفاصيل عن حياة الفتاتين الشخصية، دون وضع أي احتمال لخروجهما من هذه الأزمة".
قالت بسمة: "في صحف عملت من الحبة قبة وراحت تنبش وتدور على أهل البنتين وصحابهم ومعارفهم وبقا أدق تفاصيل تفاصيل البنتين الشخصية مادة يومية في الجرايد، كل التفاصيل دي ومفيش حكم محكمة إنهم مدانين، كل ده حصل من غير تفكير إن البنتين ممكن يخرجوا، وإن التفاصيل اللي انتشرت دي دمرت مستقبل البنتين وكتبت شهادة وفاتهم وهما أحياء هما وأهلهم.. اللي حصل ده اغتيال مع سبق الإصرار والترصد".
لأول مرة- منى فاروق تروي كواليس السجن: كنت بصلي الفجر حاضر
وتعقيبا على فيديو منى فاروق الذي نشرته بالأمس عن رغبتها في الانتحار، قالت: "شوفتوا الموضوع وصل لفين؟ ده بدل ما ندهيم فرصة ونساعدهم.. ربنا هو القوي شديد العقاب مش إحنا البني ادمين، هو الغفور الحيم، أنا مش بدافع عن أي غلط في الموضوع ده، أنا بس بقول نرحم الناس وإن ربنا هو اللي ستار".
كانت الفنانة منى فاروق قد ظهرت في بث مباشر عبر حسابها على Instagram، أكدت خلاله أنها تحاول التظاهر بأنها تعيش حياة طبيعية منذ خروجها من السجن قبل 8 أشهر، لكنها في الواقع ليست كذلك، بل تعاني بشدة من نبذ الناس والمجتمع لها، موضحة أنها لا تجد فرص عمل في أي مجال وليس التمثيل فقط، لأن الجميع يخافون منها ومن أزمتها ويفضلون الابتعاد عنها.
تابعت أنها حاليا في الإمارات ولا تجد عملا، ولا تستطيع العودة لمصر لأنها تخاف حتى من السير في الشوارع خوفا من المضايقات، وكل الأبواب أغلقت في وجهها، قائلة: "الدنيا ضاقت عليا أوي.. وأنتوا كده بتقفلوا عليا كل الأبواب الحلال وأنا توبت والله.. فلما تقفلوا عليا أبواب الحلال مش هيبقا قدامي حل غير إني أعمل حاجة حرام أو أموت.. وأنا أفضل الانتحار على إني أعمل حاجة حرام".
اقرأ أيضا:
شريف منير: عايز أمثل مع منى فاروق
بدرية طلبة للجمهور: سامحوا منى فاروق... كفاية إهانة