تنطلق اليوم 10 فبراير الجاري فعاليات أهم حدث فني على مستوى العالم وهو حفل تكريم جوائز الأوسكار، ولكن السؤال هو لماذا سميت الجائزة بهذا الاسم؟
فيما يلي نجيب عن هذا السؤال...
تأسست أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة كمنظمة فخرية تختص بتطوير الفنون والعلوم السينمائية في مايو عام 1927 بمدينة كاليفورنيا الأمريكية.
أقامت الأكاديمية في نفس العام حفل عشاء ناقش الأعضاء خلاله الطرق المتنوعة لتكريم الأعمال الفنية المميزة، مما أسفر عن فكرة صناعة تمثال لتكريم المبدعين في مختلف المجالات السينمائية سنويًا.
وضع المصمم أوستن سيدريك جيبون تصميم تمثال جائزة الأكاديمية وكلّف النحات جورج ستانلي بتنفيذ التصميم الذي خرج للنور عام 1928.
أصل التسمية.. الرواية الأولى
عندما رأت مارجريت هيريك أمينة مكتبة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التمثال لأول مرة أكدت أن التمثال يشبه عمها "أوسكار"، فظل العاملين بالأكاديمية يطلقون على التمثال "أوسكار" كاسم مجازي حتى عُرف به رسميًا عام 1939.
الرواية الثانية
أشارت الممثلة الأمريكية بيت ديفيز في سيرتها الذاتية أنها هي السبب في تسمية جوائز الأوسكار بهذا الاسم حيث فازت عام 1935 بأول جائزة أوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم Dangerous، وأوضحت أنها أطلقت على التمثال اسم "أوسكار" تيمنًا بزوجها الأول الذي كان يدعى أوسكار نيلسون.
وبين الروايتين الأولى والثانية فقد أطلق اسم "أوسكار" رسميًا على جائزة الأكاديمية في عام 1939 بعد أن استخدمه سيدني سكولسكي الصحفي الفني في هوليوود لوصف حصول الممثلة الأمريكية كاثرين هيبورن على جائزة أفضل ممثلة من الأكاديمية، واصفًا ذلك بالحصول على جائزة الأوسكار.
تمثال الأوسكار يرمز للجوائزِ التي تمنَحُها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة للمتميزين سينمائيًا في كل عام، ويبلغ طول التمثال 34 سنتيمتر ويزن 3.85 كجم، ويقف على شريط سينمائي يحتوي على 5 حلقات ترمز للفئات السينمائية الخمس الأساسية وهي "الممثلين، المخرجين، المؤلفين، التقنيين، المنتجين"، وحافظ التمثال على تصميمه الأصلي إلا أن حجم قاعدته تبدل عام 1945 حيث تم اعتماد مقياسه الحالي.
اقرأ أيضًا:
تعرف على لين الحلواني مقدمة حفل جوائز الأوسكار على OSN
ليلى علوي تدعم الطيار الموقوف بسبب محمد رمضان