يختتم مساء اليوم الجمعة في تمام الثامنة مساءً، مهرجان القاهرة السينمائي دورته الـ 41، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.
يشهد حفل الختام تكريم مدير التصوير الإيطالي العالمي فيتوريو ستورارو، الحائز على أكثر من 50 جائزة دولية، منها 3 جوائز أوسكار، قبل أن تبدأ مراسم تسليم جوائز مسابقات المهرجان المختلفة، بحضور لجان التحكيم، ونخبة من النجوم وصناع الأفلام، يسبق ذلك عرض فيديو قصير يستعرض ما حدث خلال الدورة 41 .
حل الناقد الفني وعضو اللجنة العليا لمهرجان السينما، طارق الشناوي ضيفًا على برنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "النيل الإخبارية" وتحدث عن رأيه في هذه الدورة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
فيما يلي نستعرض تصريحات الناقد الفني طارق الشناوي حول رأيه في الدورة الـ 41 من مهرجان القاهرة السينمائي...
- الإعلامي الراحل يوسف شريف رزق الله هو من رشح المنتج محمد حفظي لرئاسة مهرجان القاهرة السينمائي، من بين عدة أسماء أخرى.
- يوسف شريف رزق الله لم يكن مجرد إعلامي كبير بالنسبة لمهرجان القاهرة ولا باحث في السينما الأجنبية بالنسبة للجمهور ولا رائدًا من رواد الإعلام السينمائي، ولكنه أحد أعمدة مهرجان القاهرة السينمائي منذ بداياته، لذلك فمن المنطقي أن يتم رد الجميل إليه بإطلاق اسمه على الدورة الـ 41 من المهرجان.
- ستنال المخرجة والكاتبة اللبنانية نادين لبكي تكريمًا خلال حفل الختام الليلة.
- ورثنا مفاهيم خاطئة للاحتفال بالمهرجان منذ السبعينات وصار من الواجب تغييرها منها إقامة أوبريت استعراضي ضمن فقرات الختام وهذا ما بدأنا بالفعل في تغييره، إذ لن تكون هناك فقرات غنائية وسيقتصر الحفل على توزيع الجوائز.
- محمد حفظي بالتعاون مع اللجنة العليا للمهرجان ومجموعة من الشباب كانوا أكثر مواكبة للعصر وفهمًا لمتطلبات الحياة والجمهور في هذه الفترة، لذلك كان التفكير خارج الصندوق هو عنوان هذه الدورة.
- تعاقد حفظي مع رئيس جامعة القاهرة لفتح الباب للطلبة هناك بحضور المهرجان، وهناك عدد من طلاب الجامعات الأخرى أصابتهم الغيرة وحضروا دون دعوة، وهذه خطوة مهمة في طرح أفلام المهرجان للجمهور في أكثر من دار عرض لأن السينما مفتوحة للجميع وليست قاصرة على نوع معين من الجمهور.
- الفن يراهن على الجمال لذلك فعند تربية ذوق فني عالي لدى الجمهور من خلال أفلام المهرجان، ينعكس ذلك على إنتاج السينما العادية، لأن الجمهور هو من يغير الذوق الفني من خلال ترحيبه بنوع معين من الفنون.
- بالنسبة لاتفاقية 50-50 التي وقع عليها مهرجان القاهرة فأنا أرى أن الفنانة المصرية تنال حقوقها لأنها بطبيعتها مبدعة.
- السينما المصرية تحديدًا هي سينما المرأة على عكس ما يعتقد الكثير، لأن من أقام بنيان السينما المصرية هن 6 سيدات، عزيزة أمين، بهيجة حافظ، فاطمة رشدي، آسيا، ماري كوين، أمينة محمد، التي أسميهن السداسية الذهبية، من كانت غنية فيهن فقد افتقرت بسبب حبها وعطائها للسينما.
- السينما المصرية هي السينما الوحيدة عالميًا التي تعتبر مدينة للمرأة بالكثير.
- مهرجان القاهرة حقق نسبة أعلى من النسبة التي تطالب بها اتفاقية "50- 50" حيث تطالب الاتفاقية أن تكون نسبة العمالة والأفلام المعروضة بالمهرجان بنسبة 50% نساء لـ 50% رجال، بينما نسبة النساء العاملات والآفلام المعروضة تقارب الـ 70% من قبل توقيع هذه الاتفاقية، فالمرأة موجودة دون المطالبة بفرض وجودها.
- مهرجان القاهرة كان قد فقد سمعته وقيمته في السنوات الماضية، برغم الحفاظ على قيمته التاريخية كمهرجان عريق، إلا أن الدورتين السابقة والحالية استطاعتا تحقيق نقلة نوعية في جودة الأفلام المشاركة إلى جانب استقطاب نجوم مهمين على مستوى العالم مما أعاد للمهرجان قيمته.
- يجب رصد ميزانية لدعم الأفلام لتمثيل اسم مصر في المهرجانات حتى يظل لامعًا في الداخل والخارج، واستطعت تمثيل مصر في هذه الدورة من خلال فيلم تسجيلي طويل اسمه "احكي لي".
- النتائج التي ستعلن عن فوز أحد الأفلام هي نتيجة تفاعل بين أعضاء لجنة التحكيم ولا يستطيع عضو واحد البت فيها، إلا أن اللافت هو مستوى الأفلام المميز المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان.
اقرأ أيضًا: