كشفت السيدة سهير عبد المنعم إبراهيم، خلال حلولها ضيفة على برنامج "شارع النهار" مع الإعلامي حسام المراغي، أن والدها كان شديد التعلق بزوجته وبأخيه، وبرغم ذلك عندما توفيا لم يتوقف عن عمله وواصل التصوير.
أضافت أنها لازمته في أخر شهرين قبل وفاته لأنها لم تكن تزوجت من الفنان صبري عبد المنعم بعد، وأنه قد تم حجزه في العناية المركزة مرتين بسبب ضعف في عضلة القلب، وفي الأخيرة أصر على مغادرة المستشفى بسبب وفاة المريض الذي كان يقيم معه في نفس الغرفة، وبالفعل غادر المستشفى على مسئوليته الخاصة بعد تمسكه بهذا القرار.
تابعت سهير عبد المنعم إبراهيم أنهم في المنزل كانوا حريصين على راحة والدها، وحاولوا التخفيف عنه وتوفير الهدوء له، إلا أن الناس كانوا يزورونه باستمرار لمحبتهم الشديدة له، وبعد فترة تحسنت حالته واستطاع النزول إلى الشارع ومزاولة نشاطه الفني بالتحضير لمسرحية باسم "خمس نجوم"، وفي اليوم الذي نزل فيه لأداء بروفات المسرحية، هاتفها بعض الأشخاص ليخبروها بأن والدها متعب وعليها النزول لرؤيته.
أوضحت نجلة عبد المنعم إبراهيم أنه كان في حالة إعياء شديدة عندما نزلت لرؤيته، وعندما رآها نظر إليها طويلًا وسألها عن أخيها وقال لها: "إبقي خلي بالك منه يا سهير أنا تعبان"، وحاولت إسعافه بمساعدة أحد جيرانها ونقله إلى العناية المركزة إلا أن روحه كانت قد فاضت.
اقرأ أيضًا: