كشفت سهير عبد المنعم إبراهيم نجلة الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم، أن النصيحة التي قالها والدها لها هي أن تغفر وتسامح كل من أساء إليها، وأنه كان دائم التسامح مع من ظلمه.
قالت ابنة عبد المنعم إبراهيم في تصريحات لبرنامج "شارع النهار" مع الإعلامي حسام المراغي، إن والدها كان حافظًا للقرآن الكريم وكان يرتله دائمًا، وأنه حرص على أداء فيضة الحج لأكثر من عام قبل وفاته، وكانت أخر حجة أداها في عام 1987 وهو نفس العام الذي توفى فيه.
تابعت سهير عبد المنعم إبراهيم أنها صاحبت والدها في آخر حجة له، التي سبقت وفاته بشهرين، ووصفت الرحلة بأنها كانت شاقة جدًا خلال التنقلات وأن الأتوبيس الذي استقلاه كان متهالكًا، وبمجرد وصولهما إلى الحرم المكي قررا أن يفترقا للطواف، وعندما انتهى عبد المنعم إبراهيم من طوافه وعاد لابنته أخبرها بأنه أدى المناسك على قدميه دون الحاجة لمساعدة وكان سعيدًا لاستطاعته الطواف دون أن يحمله أحد.
أضافت نجلة عبد المنعم إبراهيم أن والدها تعرض للسرقة أثناء طوافه، حيث أخبرها بأنه لما انتهى من الطواف خرج ولم يجد "الشبشب" الذي كان يرتديه، واضطر للزحف على قدميه حتى تمكن من شراء شبشب آخر، لأن أرض الحرم في ذلك الوقت لم تكن بالصورة التي عليها الآن من عزل وتبريد، ولكنها كانت شديدة السخونة.
أكدت سهير عبد المنعم إبراهيم أنهما لم يتمكنا من الوصول إلى الخيام الخاصة بهما في "منى" وأنهما اضطرا للحجز في أحد الفنادق، ورفض المشرف على الحجاج في ذلك الفندق تحصيل أي أجر منهما قائلًا لوالدها: "عيب يا حاج عبد المنعم أنت من ضيوف الرحمن".
اقرأ أيضًا: