لا تزال أزمة تصريحات الإعلامية أسما شريف منير عن الشيخ محمد متولي الشعراوي، تثير الجدل عبر وسائل الإعلام المختلفة، في ظل تفاعل عدد كبير من المشاهير في التعليق على ما حدث.
اقرأ أيضا: أسما شريف منير باكية: لو الشعراوي عايش كان سامحني
أكد الإعلامي تامر أمين أن الإسلام ليس به أصنامًا نصنعها ونعبدها، بل المسلمين هم من حطموا الأصنام ورفضوا عبادتها، وليس لدينا عبودية لأشخاص أو قدسية أو عصمة لأحد بعد النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، بل كل الأشخاص يؤخذ منهم ويرد، ولهم وعليهم، ولنا أن نختلف وننتقد بعض ما قالوه من حجج وتفسيرات كما نشاء.
تابع أن الدين أمرنا أيضا بالتعامل مع الشيوخ والعلماء بالاحترام، وأن نعطيهم قدرهم دون تقديس، لأنهم بشر، لكن باحترام، لافتًا إلى أنه يرفض تقديس الشيخ الشعراوي، وما يردده البعض بأنه لم يخطئ، مضيفا: "لما نيجي نتكلم عنه حقك تختلف معاه براحتك بس تقول أدلتك وأسباب اختلافك، لكن مقولش عليه جاهل أو متطرف أو ارهابي حاشا لله.. أو إنه رمز للجهل والفتنة أو طاغية حاشا لله.. ده اسمه قلة احترام وعدم تقدير العلماء".
أضاف أن الله أمرنا أن نتدبر ونسأل أهل الذكر، دون تطاول أو إهانة، قائلا: "يعني الراجل اللي بيعلمني لو غلط في حاجة أهينه واشتمه وانزله من مرتبة العالم الجليل إلى منزلة المهان بأقذع الألفاظ؟! ميصحش دي قلة دين".
وشدد أمين على أن الشعراوي مثال عظيم للمفسر الميسر الوسطي الذي لم يسب أحدًا، أو يهين أحدا، أو نتقص من قدر أحد، بل دائما ما كان بشوشا بسّاما خلوقا، أفنى عمره في خدمة الدين وفق اجتهاده وما وصل إليه عقله، قائلا: "بعد رحيله بكل هذه السنوات أخليه يتعذب في مرقده بإني اأقول عليه جاهل ومتطرف، هو ده التحرر؟!!".
كانت أزمة كبيرة قد أثيرت منذ صباح الجمعة الماضي، بسبب أحد منشورات أسما شريف منير عبر حسابها على Facebook، والذي تحدثت فيه عن عدم وجود شيوخ معتدلين يمكن متابعتهم والاستفادة منهم، بعيدا عن التطرف والتشدد وخلط الدين بالسياسة، وعندما نصحها أحدهم بمتابعة الشيخ الشعراوي ردت بأنها توقفت عن متابعته بعدما شاهدت بعض الفيديوهات له والتي تحمل كثيرًا من الأفكار المتطرفة، الأمر الذي أثار حملة انتقادات واسعة ضدها، مما دفعها للاعتذار وتوضيح ما كانت تقصده من حديثها.
اقرأ أيضا:
هكذا علق مصطفى شعبان على أزمة الشعراوي
بعد أزمة الشعراوي... كيف بدأت شهرة أسما شريف منير؟