روى الإعلامي مفيد فوزي للفنان الراحل فؤاد المهندس، بعض الأراء التي قارنته بالفنان نجيب الريحاني، منها رأي الأديب أنيس منصور، الذي قال إن فؤاد المهندس تفوق على نجيب الريحاني، بينما قال الصحفي أحمد بهجت أنه ضد هذه المبالغات، لأن الريحاني قيمة وأيضًا فؤاد المهندس قيمة، أما الفنانة سناء جميل فقالت أنها مقارنة ظالمة لفؤاد المهندس.
رفض فؤاد المهندس رأي أنيس منصور بتفوقه على نجيب الريحاني، وعلق قائلًا: "يمكن عشان أنيس منصور بس بيحبني شوية قال كده، إنما نجيب الريحاني ده حكاية وظاهرة، دا كان مؤلف ومخرج وممثل وصاحب فرقة، وكان مُعلم".
حكى المهندس قصة اللمعة التي شاهدها في عين نجيب الريحاني حيث كان يجلس بجواره ذات مرة، في إحدى البروفات المسرحية، وعندما خلع الريحاني نظارته، وتوجه ببصره إلى أحد الممثلين، اندهش فؤاد المهندس من اللمعة التي رآها في بياض عينه، وخيل إليه أن هذا البريق الذي ظهر على الريحاني هو بريق العبقرية
وجه فؤاد المهندس اللوم لمفيد فوزي، لأنه قاله له إنه تمرد على نجيب الريحاني، وطالبه بتحسين ألفاظه، وأوضح له أن كل ما في الأمر أنه استقل بشخصيته، كأمر وتطور طبيعيين، أما التمرد فهو مصطلح لا يليق أن يستخدمه هنا.
أكد فؤاد المهندس أن نجيب الريحاني قد وضع أسسًا عمل عليها جميع ممثلي الكوميديا، بما فيهم هو وعبد المنعم مدبولي وعادل إمام، لأنه كان يستخدم الموقف المضبوط، والكوميديا ما هي إلا موقف أولًا وآخرًا.
اقرأ أيضًا: