ارتبط اسم الفنان الراحل كمال الشناوي بـ"دونجوان" لما يتمتع به من وسامة جعلته يصل لقلوب السيدات سريعا، وتكوينه لثنائي مع الفنانة شادية زاد من الشائعات بينهما فهل حقا أحبها وتزوج شقيقتها؟
شائعة متناقلة عبر العصور
شائعات كثيرة أطالت الراحلان كمال الشناوي وشادية نظرا لنجاحهما الكبير في أفلامهما التي جسدا من خلالها قصص الحب المختلفة، ولكن هل هذا الأمر حقيقي؟
رد الناقد الفني طارق الشناوي على هذه الشائعة مؤكدا أن شادية وكمال الشناوي لم يقعان في الحب، بل الجمهور ظل يعتقد أنهما زوجين بالفعل رغم مرور السنوات، وكانت تصلهما الرسائل من المحبين للاطمئنان على صحتهما والسؤال عن وضعهما العاطفي.
أما الشائعة المنتشرة حول زواج الشناوي من عفاف شقيقة شادية رغم حبه للنجمة الشهيرة، نفتها تماما ناهد شاكر ابنة شقيق شادية، مؤكدة أن الشناوي وعمتها عفاف تزوجا لفترة قصيرة قبل ثنائي شادي والشناوي الشهير.
وروى المخرج محمد الشناوي ابن الفنان الراحل أن شادية دعت الشناوي لقضاء يوم بصحبتها في الأسكندرية ولكنه اصطحب سيدة شقراء برفقته حتى ينتهي أي أمل بالارتباط.
أما عن زواج الشناوي من عفاف شاكر، رفض الإفصاح تماما عن السبب وراء ذلك مؤكدا أنه أنقذ موقف وأنه فدائي!
ويقول الشناوي عن علاقته بشادية: "كان القدر وراء ارتباطى بها، أسهم كل منا في شهرة الآخر، وكنا (لايقين) على بعض وكانت مساحة التفاهم بيننا كبيرة وقد ظلت شادية هي الأقرب إلى قلبي ونفسي وكانت رفيقة كفاح وفنانة رائعة".
حب لم يكتمل
كشف الشناوي أنه في بداية مشواره الفني وقع في حب فتاة وأحبته، ولكن أسرتها رفضته لأنه ممثل، وكتب عنها في مذكراته: " عرفت أن فتاتي قامت بعملية جس نبض لأسرتها، أخبرتهم بأن صديقة لها، على وشك الزواج من ممثل معروف، فقرأت الاستنكار الشديد في العيون، ومن هنا.. لم تجرؤ على أن تعترف لهم بأنها هي: «الصديقة»، وأنا.. النجم!..
ولأول مرة، أشعر بأن عملي الجديد، الذي أحبه من كل قلبي، يمكن أن يقف حائلاً في وجه سعادة هذا.. القلب؟!..
وحاولت أن أنسى حبي.. الحب البريء الذي انحصر في لقاءات قليلة مختلسة، وفي مكالمات طويلة مسروقة، وطويت الصفحة بحزن، ووضعتها بحرص في درج: الذكريات!..
لقاء.. في السينما..
ودارت عجلة السنين، وما أكثر ما تفعله هذه العجلة في دورانها، إنها أشبه بلعبة العجلة الكبيرة في حديقة الملاهي، تغيّر من أوضاعنا ومن أماكننا، وأيضاً من مصائرنا..
ورأيتها..
رأيت معجبة الأمس، المعجبة الأولى، في نفس الصف الذي كنا نحتل منه مقعدين، ولم تكن وحيدة، بل كان الى جوارها رجل تحتمي به، تمسك بذراعه، كان الى جوارها زوجها، تماماً كما كانت الى جانبي زوجتي!..
والتقت نظراتنا لثوان..
ولست أدري ما الذي قالته عيناي لعينيها، والذي ردت به عيناها، كل ما أدريه أن كلاً منا بدا قانعاً بموقعه الجديد في الحياة، والقناعة أحياناً، هي طريق من طرق السعادة..
التمثيل إذن جعل مني عريساً غير مناسب، في نظر إبنة العائلة الكبيرة التي تنحو الى الأخذ بتقاليد لم يعد معمولاً بها!"
عدد زيجات مجهول
في السبعينات من القرن الماضي، أجرى كمال الشناوي حوارا تليفزيونيا رفض فيه الإفصاح عن عدد زيجاته، مشيرا إلى أن الصحف تزيد وتنقص من الزيجات حسب أهوائها وأن هناك أشخاص عاديين يتزوجون عشرات المرات ولا أحد يذكرهم، لترد عليه مقدمة البرنامج أنه إذن تزوج عشرات المرات ويكتفي بالرد عليها ضاحكا.
وتناقلت مواقع الأخبار أنه تزوج 5 مرات، وهم: الراقصة هاجر حمدى أم ابنه محمد الشناوى ثم زيزى الدجوى وهي خالة الفنانة ماجدة الخطيب وأنجب منها ابنه علاء -رحمه الله- ثم ناهد شريف والسورية سمر هي آخر زوجاته.