مع إسدال الستار على فعاليات دورة مهرجان دبي السينمائي الدولي الرابعة هذا العام، أعلنت اللجنة المنظمة للحدث السينمائي البارز عن توسيع جوائز "المهر" للإبداع السينمائي العربي في دورة عام 2008.
قال ماجد وصي المتحدث الإعلامي لمهرجان دبي السينمائي في تصريح لموقع filfan.com: "تقرر أن تشمل منافسات المهرجان مسابقة جديدة لسينما "آسيا – إفريقيا"، كما سيخصص المهرجان برنامجاً مستقلاً لأفلام الرسوم المتحركة للتركيز على هذا النوع الفني الجماهيري".
ومن المقرر أن تمنح مسابقة المهر لسينما "آسيا – إفريقيا" جوائز مالية لأفضل الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية، فضلاً عن الجوائز التي أدرجت في دورة هذا العام: أفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل كاتب سيناريو، وأفضل مونتاج، وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل مصور سينمائي. وستمنح مسابقتا "السينما العربية" و"سينما آسيا – إفريقيا" الجوائز المالية ذاتها.
وقال مسعود أمر الله العلي المدير الفني للمهرجان والمنسق العام لجوائز المهر: "يتمتع المهرجان بموقع مثالي لعرض الأفلام السينمائية من آسيا وإفريقيا، حيث يمثل نقطة وصل بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، إننا نعتقد أن هذه الجوائز تجسد الطابع الكوني للمهرجان، كما تعكس التنوع الكبير في دبي، وإسهامات كافة الجنسيات التي تعيش على أرض الإمارات".
وأضاف العلي: "تعاني بعض المجتمعات السينمائية في دول آسيا وإفريقيا التي ستشملها المسابقة الجديدة من مشاكل وأزمات في عملية الإنتاج السينمائي، حيث يحتاج الفنانون، وخاصة في الدول النامية إلى الدعم والمساندة لتمكينهم من مواصلة هذه المهنة النبيلة".
وحول برنامج أفلام الرسوم المتحركة، قال سيمون فيلد، المدير الفني للبرامج الدولية في مهرجان دبي السينمائي الدولي: “قمنا بإدخال برنامج خاص بأفلام الرسوم المتحركة لعدة أسباب، أهمها أن هذه النوعية من الأفلام تشهد تطورات متسارعة نظراً للتطورات التكنولوجية الجديدة. كما أن هذا البرنامج سيتيح للمشاهدين فرصة للإطلاع على أحدث التوجهات العالمية في سينما الرسوم المتحركة، والتعرف على التنوع الكبير في هذا الشكل الفني الفريد”.
وأضاف: "نحرص على عرض أفلام الرسوم المتحركة من كافة أنحاء المنطقة وتشجيع عمليات الإنتاج في هذا القطاع، وتحقيقاً لهذه الغاية، فإننا سنعرض أفلام الرسوم المتحركة التي ابتكرها الفائزون بجائزة إبداع لطلاب الإعلام، لتأكيد دعمنا لهذه المبادرة الرائدة".