ومن الحب ما قتل، ربما تنطبق هذه المقولة على الجريمة المأساوية التي قُتلت بها الإعلامية عبير رحال على يد زوجها في ساحة المحكمة.
قُتلت الإعلامية اللبنانية عبير رحال على يد زوجها خليل مسعود، برصاصة في الرأس، أمام باب محكمة، بإقليم الخروب التابع لمحافظة جبل لبنان، حسب ما ذكرته وسائل الإعلام اللبنانية.
وقعت الجريمة ظهر الخميس، 26 ديسمبر الجاري، في محكمة شحيم الشرعية، وكانا متجهان لإنهاء إجراءات الطلاق على خلفية مشاكل شخصية بينهما، وأقدم خليل مسعود على إطلاق النار على زوجته الإعلامية عبير رحال، داخل المحكمة، لتقع الراحلة جثة هامدة على الفور، وأطلق النار على نفسه من مسدس حربي كان بحوزته، بعد نحو ساعتين على تنفيذ جريمته داخل المحكمة.
ونشر مسعود مقطع فيديو عبر حسابه في موقع Facebook يتحدث فيه عن تفاصيل خلافاته الشخصية مع زوجته، وتحديدا المالية منها المرتبطة بالعمل بموقع الكتروني محلي.
واتهم مسعود زوجته بـ"إقامة علاقات مسيئة للسمعة"، وقال خلال المقطع: "عندما تشاهدون هذا الفيديو سأكون قد رحلت عن هذه الدنيا".
واعترف الزوج المتهم بأنه أقدم على ضرب زوجته مرتين، وكانت الراحلة تقدمت بدعوى عنف أسري ضده، مضيفاً أنها تراجعت عنها وأن الهدف منها كان فقط تسوية خلاف شخصي مع شقيقته.