حالة من النوستالجيا والإنسجام مع الموسيقي عاشها ما يقرب من 1000 شخص في الاحتفالية التي أقامتها السفارة المصرية بفرنسا، للاحتفال باليوم الوطني لمصر وبالذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية بين مصر وفرنسا من خلال تقديم "أم كلثوم" احتفالا بمرور 100 عام على بدايتها الفنية.
وأقيم الاحتفال على مسرح "جافوه - La salle Gaveau" لتاريخه الفني والثقافي بمشاركة النجمات مروة ناجي وريهام عبد الحكيم، وظهور خاص للسوبرانو العالمية أميرة سليم، وبحضور المسئولين الحكوميين ونواب من البرلمان الفرنسي، وممثلو كبرى الشركات ومجتمع الأعمال ووسائل الإعلام، والشخصيات العامة الفرنسية، فضلا عن السفراء الأجانب المعتمدين لدى فرنسا أو لدى المنظمات الدولية في باريس، وعدد كبير من أبناء الجالية المصرية ونظمته مؤسسة مرآة للثقافة والفنون.
الاحتفال افتتحته السوبرانو العالمية أميرة سليم بغنائها للنشيد الوطني المصري والفرنسي وسط إشادات من الحضور، والتي أكدت على شعورها بالفخر بتلك المشاركة البسيطة في احتفالية بتلك الأهمية والتي تقام تحت رعاية السفارة المصرية في فرنسا، مشيرة إلي إنها لم تتردد بعد أن تواصلت معها السفارة المصرية في باريس لتمثل بلدها مصر في احتفال بهذه الأهمية.
كما تم الاحتفال خلال هذا اليوم بمرور 100 عام على ابداع أحد الأيقونات المصرية وهي كوكب الشرق أم كلثوم وقدمت كل من ريهام عبد الحكيم ومروة ناجي مجموعة أغاني متنوعة لها، وعبرت ريهام عن مدي سعادتها بعودتها بعد طول غياب إلي فرنسا من خلال احتفالية بهذا الحجم وأن يتم الاحتفال بمرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية المصرية الفرنسية، والعيد القومي المصري، بالتوافق مع مئوية كوكب الشرق، ووجهت الشكر للسفارة المصرية بفرنسا.
بينما أكدت مروة ناجي عن شعورها بالفخر لمشاركتها في احتفالية ضخمة لأم كلثوم ومرور 100 عام على العلاقات المصرية الفرنسية، وأيضا الارتباط التاريخي بعودة أغاني أم كلثوم مرة اخري لفرنسا بعد وقوفها على مسرح الأولمبيا أكبر مسارح باريس في نوفمبر 1967.