تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان جورج سيدهم، وهو من مواليد 28 مايو 1938.
مشوار فني طويل أمتع فيه جورج سيدهم جمهوره بأعمال خالدة لا تنسى، سواء مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح أو حتى بمفرده.
كانت بداية جورج سيدهم من مسرح الجامعة، وتحديدا كلية الزراعة التي أخرجت العديد من المواهب المصرية.
بعد التخرج التقى بسمير غانم والضيف أحمد وكونوا فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" عملوا معا وحقوا نجاحا كبيرا، في السينما والمسرح، وفي التليفزيون قدموا الفوازير، وحتى بعد وفاة الضيف أحمد استمر جورج سيدهم وسمير غانم في العمل سويا، ثم بعدها عمل بمفرده.
ومن أبرز أعماله "الجراج" و"الشقة من حق الزوجة" و"مدرسة المشاغبين" و"الزواج على الطريقة الحديثة" ومسرحيات "المتزوجون" و"حب في التخشيبة" و"أهلا يا دكتور" و"جوليو ورومييت" والعديد من الأعمال الناجحة.
وكان جورج سيدهم عضوا في لجنة "الفن والمعركة" عام 1967، واشترك في زيارة الجبهة الأسبوعية للتخفيف عن الجنود المصابين بعد هزيمة 5 يونيو، كما أنه تبرع بدخل يوم من المسرح للمجهود الحربي، كما كان صاحب فكرة تقديم فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" عرضا مسرحيا للمساجين، وكان ذلك في سجن القناطر في يونيو 1971.
أصيب جورج سيدهم بجلطة شديدة بعد صدمته في شقيقه أمير، الذي كان مسئولا عن إدارة أعماله، وجد شقيقه أمير أخذ أمواله وباع المسرح وهاجر خارج مصر، أصيب بجلطة قوية في المخ من الصدمة وأثرت على النطق والحركة، وعانى مع المرض لمدة 20 عاما إلى أن توفي.