قدمت السينما والدراما التليفزيوينة المصرية نماذج كثيرة للمرأة منها القوية والضعيفة، العاملة وربة المنزل، المغلوبة على أمرها والتي تغوي الرجال.
نماذج عديدة للأم القوية التي تتحمل الصعاب وتضحي من أجل أبنائها، والتي تفعل كل شيء من أجل حمايتهم.
وفي اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق اليوم 8 مارس، نتذكر شخصيات درامية نسائية قدمت في السينما والتليفزيون أصبحت شخصيات أيقونة يتذكرها الجمهور.
قدمت الفنانة هدى سلطان العديد من الشخصيات طوال مشوارها الفني الذي بدايته في الخمسينيات، لكن واحد من الأدوار التي لا تنسى لها دورها في مسلسل "الوتد" "الحاجة فاطمة تعلبة".
النجمة الراحلة سناء جميل ظهرت بشكل مختلف وشخصية لا يمكن نسيانها في مسلسل "الراية البيضاء" عام 1988، المعلمة "فضة المعداوي" التي لا تهتم بشيء سواء شراء قطعة أرض تريدها حتى وإن كان ستجبر صاحب على الأرض على بيعها رغما عنه.
وواحد من الأعمال التي لا ينساها الجمهور للفنانة غادة عبد الرازق شخصية "فريدة الطوبجي" المحامية ذات الشخصية القوية وما حدث لها مع أسرتها بسبب الشخص الذي تزوجته وكيف تحولت وانتقمت منه.
أما عبلة كامل فلها الكثير من الشخصيات التي حققت نجاحا، لعل أكثرها انتشارا بين الجيل الجديد هي شخصية "فاطمة" في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" التي أصبحت أيقونة و"كوميكس" يستخدمها الجمهور كثيرا.
شخصية "لمياء" التي قدمتها الفنانة دلال عبد العزيز في مسلسل "سابع جار" هي مثال للأم المصرية المعاصرة وتصرفاتها مع أولادها، تدليلها لهم أو خلافاتها معهم.
النجمة شادية "دلوعة السينما المصرية"، اختتمت مسيرتها في السينما لتقدم لجمهورها أداء لا يمكن أن ينساه في فيلم "لا تسألني من أنا" الأم التي تقوم ببيع ابنتها لأسرة غنية حتى تتمكن من تربية أشقائها، وتعمل لدى هذه الأسرة حتى تظل بالقرب من ابنتها.
منى زكي دخلت قائمة الشخصيات النسائية التي لا يمكن نسيانها بعد مسلسلها "تحت الوصاية" وهي الأم التي تجاهد بشتى الطرق لتحصل على وصاية أولادها بعد وفاة زوجها ولتتمكن من جعلهم يعيشون حياة جيدة في ظل تحكمات الجد والعم.
أما فاتن حمامة تمكنت من تقديم أعمال غيرت في قوانين المرأة مثل فيلم "أريد حلا" كما قدمت نماذج نسائية يقتدى بها مثل "حكمت هاشم" ناظرة مدرسة البنات التي لديها مبادئ لا تتخلى عنها.