بالرغم من أن ولادة ما يطلق عليه تسمية أغاني المهرجانات رافقتها أزمات مستمرة وجدل لا ينتهي، يعتبر عام 2023 عاما هادئا نسبيا فيما يتعلق بأزمات مطربي المهرجانات.
قد يكون ذلك عائدا في جانب منه إلى الجهود التي بذلها الفنان مصطفى كامل منذ توليه منصب نقيب المهن الموسيقية في أكتوبر الماضي، والاجتماعات التي جمعته ولا تزال تجمعه بمطربي المهرجانات والراب والأغنية الشعبية لضبط المشهد الغنائي، وصولا إلى الصورة اللائقة المرجوة.
شهد عام 2023 عددا قليلا من أزمات مطربي المهرجانات بالتأكيد، لكنها كانت أزمات استحوذت على اهتمام الجمهور المتابع لها، ونال نصيب الأسد منها بلا شك حسن شاكوش، وأزمته المتعددة الأطراف مع زوجته ثم طليقته فيما بعد ريم طارق.
هذه الأزمة بالتحديد احتلت عناوين الأخبار الفنية لشهور، وأفسحت البرامج التليفزيونية المجال لهما ولأطراف أخرى مرتبطة بالأزمة، وأطراف تم الزج باسمها في الأزمة، للرد والتعليق، والنفي والتأكيد، والدفاع والهجوم، ولم تخلُ الأزمة من لحظات مؤثرة على الشاشة ودموع، ولحظات أخرى طريفة أثارت السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل تريند أغنية "عبستك إزاي يا دنيا"، بما في ذلك سخرية حسن شاكوش نفسه من رسائله لطليقته بهذه الأغنية.
نجما المهرجانات عمر كمال وحمو بيكا أيضا كان لهما نصيب من كعكة الأزمات في 2023، بسبب فيديو أريد له أن يكون كوميديا فانقلب كارثيا، وأدى إلى إيقافهما عن العمل وتغريمها مبلغا معتبرا من المال.
أما أحمد خالد الشهير بـ"كزبرة"، فرغم أن صحيفة أزماته ليست حافلة بالمقارنة بالأسماء السابقة، إلا أن 2023 لم يشأ أن يودعنا قبل أن يثير أزمة صغيرة في زمنها على الشاشة، كبيرة في رد الفعل الرافض لها، والعواقب التي ترتبت عليها.
في هذا الألبوم، وقبل وداع 2023، نستعرض حصاد أزمات نجوم المهرجانات في 365 يوما.
تحرير: محمد سليم