تحل اليوم الذكرى الثالثة لوفاة الفنان محمود ياسين الذي رحل عن عالمنا في 14 أكتوبر 2020.
مشوار فني كبير وإرث من الأعمال التي ستظل خالدة، تنوع في الأدوار هو الشاب الرومانسي الحالم، هو الجندي المصري الذي دافع عن أرضه، وهو رجل الأعمال الفاسد، ببراعة كبيرة قدم محمود ياسين أداء مختلفا في كل عمل.
صوت رخيم لا يمكنك أن تخطئ عند سماعه، أداء سلس في كل الأدوار التي قدمها، وثقافة كبيرة تشعر بها في أي لقاء له.
ولد محمود ياسين في مدينة بورسعيد أحب التمثيل في صغره، وكان هدفه القدوم إلى القاهرة والالتحاق بالمسرح القومي بعد رفض والده أن يلتحق بمعهد الفنون المسرحية، درس في كلية الحقوق ورفض الوظيفة الحكومية التي كانت ستعيده إلى بورسعيد وقرر أن يشق طريقه ويسعى وراء حلمه في التمثيل، وعلى خشبة المسرح القومي قدم العديد من المسرحيات، كان يرى أنه من خلال المسرح يقدم فنا راقيا ولم يفكر أن يتجه إلى السينما، إلى أن التقى بيوسف شاهين وعلى الرغم من أنه لم يعمل معه لكنه كان بوابته لدخول هذا العالم.
مشوار فني لاينسى استمر من أواخر الستينيات وحتى عام 2012، إلى أن أبتعد عن التمثيل بسبب ظروف صحية، ابتعدت عن المشاركة في الأعمال الفنية لكن جمهوره لم ولن ينساه.