ودع جمهور مسلسل "سيب وأنا أسيب" أبطال الحكاية التي عاش معها على مدار 10 حلقات، مع نهاية كوميدية تناسب قصة المسلسل.
وعرضت منصة "شاهد vip" الحلقة التاسعة والعاشرة من مسلسل "سيب وأنا أسيب" والتي شهدت أحداث كثيرة تفاعل معها الجمهور.
وعبر موقع Twitter تفاعل متابعو مسلسل "سيب وأنا أسيب" مع أحداث الحلقة الأخيرة وعبروا عن حزنهم لانتهاء المسلسل، كما أشادوا بالأحداث التي تنوعت بين الكوميديا والدراما، ووصف البعض الحلقتين التاسعة والعاشرة أنها أبكتهم وأضحكتهم في نفس الوقت.
كما طالب البعض بسرعة إنتاج جزء ثاني من العمل خاصة مع وجود كيميا كبيرة بين الأبطال، ووجود أحداث كوميدية ودراما دفعت الكثيرين للبكاء.
تعليقات الجمهور على المسلسل أكدت ارتباطهم به وبأحداثه الكوميدية وتفاعلهم مع أجواء أصدقاء الطفولة عندما يجتمعون، أشاد البعض بمشهد حفل زفاف "مشمش وبودة" الذي عرض في الحلقة التاسعة وكله سعادة، كما أشادوا بمشهد آخر عرض في نفس الحلقة ومواجهة "إبراهيم" و"بيلا" التي انتهت بطلاقهما والبكاء فيه.
مسلسل "سيب وأنا "أسيب" تمكن من الحلقة الأولى من تصدر "التريند" بداية قوية أعجب بها الجمهور وأحداث سريعة، وأهم الملاحظات هي وجود كيميا بين أحمد السعدني وهنا الزاهد رغم أنها المرة الأولى لهما التي يعملان فيها معا.
لكن كان أكثر شيء تحدث عنه الجمهور وأغضب البعض هو وجود شتائم كثيرة في المسلسل في الحوار بين "بيلا" و"إبراهيم" حتى في الحلقة التاسعة كان هناك مشهد مشاجرة بينهما وكله شتائم لكن هذه المرة وضعت صوت صافرة وتصوير المشهد كان عن بعد ولم يتمكن الجمهور من قراءة لغة الشفايف.
كما لفت أنظار الجمهور أن تصوير المسلسل تم في لبنان على الرغم من أن أحداث العمل تدور في الإسكندرية وهو ما كان واضحا في مشاهد الحارة.
المشهد التمهيدي قبل عرض الحلقة كان مهما حيث يوجد به إجابة على العديد من الأسئلة التي يطرحها الجمهور وقد تكون سببا في أن بعض الأحداث لم تكن مفهومة أو بدت غير منطقية، وحتى الحلقة الأخيرة كان المشهد الافتتاحي يمهد ويفسر للكثير من الأحداث.
وانتهى مسلسل "سيب وأنا سيب" بقرار "بيلا" البقاء في مصر وعودتها لـ"إبراهيم" وعندما تعلن عن حملها تتذكر أن عليها السفر إلى فرنسا لحضور مهرجان كان، لكن "إبراهيم" يرفض فتضطر للهرب منه مجددا مع وعد بعودتها هذه المرة.