مروة لبيب
لم تجسد في حياتها سوى مشهد واحد في فيلم "سلامة في خير" مع الفنان نجيب الريحاني وكان كفيلا بإلقاء القبض عليها والزج بها في السجن فلم يكن يتخيل أحد أن هذا الوجه البريء الذي ظهر على الشاشة كان السبب في تدمير حياة عائلة بأكملها إنها الفنانة أو ما يطلق عليها مدام جربيس.
جسدت جربيس في الفيلم شخصية "أم يني" الجارة اليونانية لنجيب الريحاني وظهرت هي ونجلها فيكتور في الفيلم الذي حقق نجاحا مذهلا لدى عرضه عام 1937.
ظهرت جربيس على الشاشة مرة واحدة واختفت فجأة دون أن يعرف أحد ما حل بها قبل أن يكشف لغز اختفائها مخرج الفيلم نيازي مصطفى في مذكراته، حيث كانت جربيس تنتمي للجاليات اليونانية التي كانت منتشرة في مصر بتلك الحقبة.
ألقي القبض علي بسببها، هكذا بدأ نيازي مصطفى الحديث عن جربيس أو مارسيا ديمتروس في مذكراته فقد تحول العرض الخاص لأولى أفلامه الروائية الطويلة إلى فوضى.