إعداد: هالة أبو شامة
على مدار سنوات، كانت ومازالت للأغاني الشعبية مكانتها المميزة بين ألوان الغناء الأخرى، وذلك لبساطة كلماتها وقربها من عامة الشعب، إلا أن غنائها كان يتطلب التمتع بالموهبة والصوت، فاقتصرت دائمًا على مطربين بعينهم منهم الفنان محمد رشدي، ومحمد العزبي، محمد عبد المطلب، ومن ثم أحمد عدوية، وحسن الأسمر، وحكيم، وغيرهم.
ومع مرور الوقت، ظهر لونًا فرعيًا أطُلق عليه "أغاني المهرجانات"، وهي أغاني لا تشترط على مؤديها أن يتميز بصوت عذب أو حتى مقبول، ولذلك أصبحت الساحة الغنائية تعج بمطربين لا حصر لهم، مما صعب على الجمهور مهمة التفريق بينهم وتميزهم عن بعضهم البعض.
ولتسهيل ذلك الأمر، نستعرض على سبيل المثال وليس الحصر، أبرز مطربي المهرجانات الشعبية: