تحل اليوم ذكرى ميلاد "شيخ الممثلين" الفنان عبد الوارث عسر الـ130.
مشوار فني طويل أبدع فيه سواء في السينما أو المسرح أو حتى مشاركاته البسيطة في التليفزيون، كتب للسينما والمسرح العديد من الأعمال وساهم في تعليم وجوه شابه أصبحوا نجوما فيما بعد.
ولد عبد الوارث عسر في حي الجمالية هذا المكان الذي أثر عليه كثيرا، بداية من الكتاب الذي تعلم في القراءة واللغة العربية، ثم المدرسة وخطب مصطفى كامل التي استمع لها في طفولته كل خميس وكانت بداية حبه لفن الإلقاء، مرورا بمشاركته في طفولته في مسرحية مدرسية وتعلمه على يد الشيخ سلامة حجازي.
بدأ عبد الوارث عسر التمثيل على خشبة المسرح وتعلم في فرقة جورج أبيض ثم تنقل بين الفرق، ودخل عالم السينما وهو في عمر 41 عاما من خلال فيلم "دموع الحب"عام 1935 إخراج محمد كريم.
عرفه الجمهور دائما في دور الرجل الكبير في السن، رغم أنه بدأ السينما في عمر 41 عاما، وحتى على المسرح اشتهر بتقديم هذا الدور، واقتنع به كونه يخرج فيه مشاعر وأداء تمثيلي أكبر من دور الشاب المراهق المحب، حتى وإن حرمه من فرصة البطولة.
شارك عبد الوارث عسر في أكثر من 150 عملا من أشهرها "شباب امرأة"، إسماعيل يس في الأسطول"، "عيون سهرانة"، "صراع في الوادي" وآخر أفلامه "ولا عزاء للسيدات" عام 1979 كما شارك في مسلسل "أبنائي الأعزاء شكرا" في نفس العام.
وفي هذا الألبوم نستعرض أبرز المعلومات عن عبد الوارث عسر.