"الجواب بيبان من عنوانه" واحد من الأمثال المصرية الشهيرة التي يتم استخدامها في الكثير من المواقف، لكن لا نستخدمه فقط مع "الجوابات" بل يمكن أن نطلقه أيضا على الأفلام.
أي صانع فيلم يعرف جيدا أهمية "العنوان" هو أول شيء سيجذب الجمهور، إما أن يوحي بالقصة، أو يكون جذابا ويلفت الأنظار ويجعلك ترغب في مشاهدة العمل.
وفي تاريخ السينما المصرية العديد من الأعمال التي اختير لها أسماء غريبة، ولا يعرف الجمهور سببها، أو تسأل دائما عنها أو حتى سخر منها.
ولا يتوقف هذا الأمر على الأفلام القديمة النادرة، بل حتى الأفلام الحديثة لعل أبرز مثال فيلم "عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به الأمر إلى المهزلة" أطول عنوان لفيلم عربي.
وأيضا هناك فيلم "تجيبها كده تجيلها كده هي كده" وحكى الفنان الراحل سمير غانم سبب اختيار هذا الاسم قائلا: "أنا اللي مسميه كده كنت قاعد مع المنتج ومش عارف يسميه إيه، فقلت له بص تجيبها كده تجيلها كده هي كده، رد وقالي والله هسميه كده".
فضلا عن أسماء أفلام قديمة منها "عيب يا لولو يا لولو عيب" و"أحب الغلط" و"له حق بحبح يتباهي عشان جابتله أم محمد خلف الحبايب"، "القضة المشهورة" و"أنا ستوتة" و"آخ يا حرامي" و"خدني بعاري" و"نساء للشتاء".
وغيرها من الأعمال التي نتعرف عليها في هذا الألبوم.