تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي، التي توافق 16 فبراير عام 1976.
ولد حسين صدقي في 9 يوليو 1917، توفي والده وهو في عمر 5 سنوات وتولت والدته ذات الأصول التركية تربيته، كانت نشأته ذات طابع ديني وحفظ القرآن الكريم وكان يحب حضور مجالس الذكر والخطب الدينية.
أحب الفن منذ طفولته وشارك في المسرح المدرسي ودرس التمثيل في "قاعة المحاضرات" التي أصبحت بعد ذلك معهد التمثيل العالي، عمل في بعض الفرق المسرحية منها فرقة الفنانة فاطمة رشدي.
اتجه إلى السينما بفضل أمينة محمد خالة الفنانة أمينة رزق التي كانت تبحث عن وجه جديد ونشرت إعلانا ليشارك في الاختبارات ويختاره المخرج كمال سليم لبطولة فيلم "العزيمة".
قدم حسين صدقي أكثر من 30 عمل، ولقب بـ"فتى الشاشة" خلال فترة الثلاثنيات والأربعينيات، فضل تقديم دور الشاب المثالي لأنه كان يرى أن للسينما دور في زيادة الوعي وتوجيه رسائل للشباب لذا حرص على الظهور في دور الشاب الطيب، وكان يكتب ويخرج أفلامه كما أسس شركة إنتاج عام 1942.
تمنى تقديم أفلام عن عدد من الشخصيات السياسية والدينية، منها تقديم قصة الزعيم مصطفى كامل لكن الرقابة طلبت حذف حادثة دنشواي ومشاهد أخرى أثرت على الفيلم، كما تمنى تقديم فيلم "سيدنا يوسف" وأخذ موافقة فضيلة الإمام الأكبر الشيخ المراغي لكن الرقابة رفضت، كان يتمنى أن يقدم عملا عن عمر بن الخطاب لكن بسبب ارتفاع تكاليف العمل لم يقدمه
المزيد من المعلومات في الألبوم: