تحل اليوم 13 يناير ذكرى ميلاد النجم الراحل حسين رياض.
وحسين رياض مواليد عام 1897، أحب التمثيل من طفولته وكان أصدقائه نجوم لكنه بسبب عائلته دخل الكلية الحربية للدراسة بها، لكن في الإجازات كون مع أصدقائه فرقة "هواة المسرح" وقدم معهم مسرحية كانت سببا في اتخاذه قرار ترك الكلية الحربية والعمل في الفن بعدما شاهد المسرحية عزيز عيد وأقنعه أن يهتم بالتمثيل.
التحق بفرقة نجيب الريحاني وقدم أول مسرحية معهم خلي بالك من إميلي" عام 1916 مع السيدة روزاليوسف، كما انضم لفرقة "رمسيس"مع يوسف وهبى ومن أشهر مسرحياته "مصرع كليوباترا، المرأة الطروب، بيت عطيل، تاجر البندقية، شهرزاد".
شارك في الإذاعة بالعديد من المسلسلات الإذاعية كما قدم أغنيات منها "جدو يا جدو" و"الثعلب فات"ومع افتتاح التليفزيون شارك في مسلسلات منها "هارب من الأيام، جواز البنات"، وفي السينما قدم العديد من الأعمال واشتهر بدور الأب الحنون ومن أشهر أعماله "السبع بنات"، "واه إسلاماه"، "بائعة الخبر"، "أمير الانتقام"، "سلامة في خير"، "صراع في الميناء"، "رد قلبي" وغيرها من الأعمال.
كان حسين رياض يتقمص أدواره بشدة لدرجة أنه أصيب بالشلل في الجزء الأيمن من جسده "ذراعه وساقه" بسبب دوره في فيلم "الأسطى حسن" عام 1952، قال في حوار مع مجلة الكواكب قبل وفاته بعام إنه نادم على 90% من أدواره والسبب في هذا أن المخرجين لا يسمحون له بقراءة السيناريوهات وقال إنه يقبل بالأدوار ليصرف على عمله في المسرح.
توفي حسين رياض بعد إصابته بأزمة قلبية في 17 يوليو 1965 وأوصى أن يتم دفنه بعد وفاته بـ24 ساعة بسبب أنه جسد دورا في مسرحية رجل توفى، ودفن ولكنه استيقظ مرة أخرى ويقوم بمحاولات للخروج من مدفن ونفذت زوجته الوصية.