ولد المطرب الراحل محمد فوزي يوم 15 أغسطس عام 1918 وتوفي يوم 20 أكتوبر عام 1966
اشتهر محمد فوزي خلال عمله مع رتيبة وإنصاف رشدي، وارادت بديعة مصابني ضمه للفرقة الخاصة بها وعمل معها مقابل خمسة جنيهات شهريا، لكنه سرعان ما وقع بينهما خلافا تركها على إثره، وبدأ في السعي تجاه السينما.
قرر محمد فوزي إعادة إحياء أعمال سيد درويش وتعاقدت معه الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى كممثل ومغني بديلاً عن المطرب إبراهيم حمودة في مسرحية (شهرزاد) لسيد درويش
ولكن، أخفق محمد فوزي في أول عرض له وتعرض لنقد لاذع من الجمهور مما أدى إلى شعوره بالإحباط وتوارى عن الأنظار لفترة من الوقت
في عام 1944، عرض عليه الفنان يوسف وهبي دورا صغيرا في فيلم "سيف الجلاد" بالإضافة لتقديمه لاغنيتين ضمن أحداث الفيلم
شاهد الفيلم المخرج محمد كريم الذي أعجب به وعرض عليه فيلم "أصحاب السعادة" ولكنه اشترط عليه إجراء عملية تجميل في لشفته العليا ووافق فوزي وأجرى العملية وحقق الفيلم نجاحا جماهيريا كبيرا
قام محمد فوزي بتلحين النشيد الوطني الجزائري ، وعن حياته الشخصية فهو تزوج 3 مرات، الأولى من السيدة هداية عبد المحسن، والثانية من الفنانة مديحة يسري والثالثة من السيدة كريمة الأوسطي، أنجب محمد فوزي 3 أبناء من إحدى زوجاته وولد من مديحة يسري
انتشرت الكثير من الأقاويل التي تفيد بأن محمد فوزي كان على خلاف مع الرئيس جمال عبد الناصر وأن رجال عبد الناصر انتقموا منه بسبب صداقته مع الرئيس محمد نجيب كذلك قام جمال عبد الناصر بتأميم شركته وتم تداول أقاويل بشأن تأثير التأميم على صحة محمد فوزي لكن، قال نجله في أحد اللقاءات التلفزيونية أنه لا يستطيع الجزم بأن التأميم هو من تسبب في تدهور صحة محمد فوزي
رحل محمد فوزي عن عالمنا يوم 20 أكتوبر عام 1966 ، وشهدت جنازته حضور كثيف من الفنانين كذلك حضر الجنازة وزير الإعلام وقتها الدكتور عبد القادر حاتم كذلك ممثلين عن وزارة الثقافة والإرشاد، امتدت مسيرة الجنازة الخاصة بمحمد فوزي من مسجد عمر مكرم في التحرير حتى مسجد الحسين، تمت الصلاه عليه 3 مرات الأولى فى مسجد عمر مكرم والثانية فى مسجد الحسين والثالثة فى مسجد الكحلاوى بالبساتين، حيث تم دفنه وبسبب الحزن سقط عدد من النجوم مغشيا عليهم في جنازة محمد فوزي منهم تحية كاريوكا وإسماعيل ياسين