تحل اليوم الذكرى السابعة لوفاة النجم محمود عبد العزيز الذي رحل عن عالمنا في 12 نومفبر 2016.
بدأ حب محمود عبد العزيز للتمثيل في طفولته عندما كان يقلد أقاربه في أي تجمع للعائلة، وكان يذهب مع والده إلى السينما وينبهر بالصورة المتحركة.
درس محمود عبد العزيز في كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، وحصل على الماجستير في تربية النحل وقال عن علاقته بالنحل: عن علاقته بالنحل إنه عالم جميل مليء بالفوائد وبه نظام دقيق، وتتجلى به صور عظمة خلق الله، مؤكدا أنه لو كان هناك إنسان غير مؤمن وتعرف على عالم النحل، سوف يؤمن بالله.
حبه للتمثيل جعله يترك أي عمل آخر يعرض عليه، وبدأ مسيرته من خلال التليفزيون مع المخرج نور الدمرداش وقديم مسلسل "الدوامة" في بداية السبعينيات ليحقق شهرة كبيرة، وفي السينما كان "الحفيد" بدايته الأولى.
توالت أعمال محمود عبد العزيز وخلال سنوات قليلة قدم العديد من الأفلام، لمع اسمه خاصة أنه لم يعتمد فقط على وسامته، تمرد على أدوار الشاب الوسيم واتجه إلى الكوميديا ليقدمها بطريقته الخاصة.
وفي التليفزيون حقق نجاحا كبيرا في أواخر الثمانينات مع مسلسل "رأفت الهجان" وقدم منه 3 أجزاء، بعدها غاب طويلا عن التليفزيون ليعود بعد سنوات طويلة بمسلسل "محمود المصري" وتوالت أعماله بعدها.
كان محمود عبد العزيز يعاني من مرض حمى البحر المتوسط، كما أصيب في عام 1997 بمرض نادر استدعى سفره إلى فرنسا لإجراء عملية جراحية هناك.
عانى محمود عبد العزيز في آخر أيامه من مرض السرطان ومكث في المستشفى ليرحل عن عالمنا تاركا إرثا فنيا كبيرا.