تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة رجاء عبده، واحدة من نجمات الزمن الجميل التي تمزيت بصوتها العذب وأدائها البسيط.
بدأت رجاء عبده أو اعتدال جورج عبد المسيح الغناء في محطات الإذاعة الأهلية، وعن طريقها حصلت على أول دور في السينما.
قبل ذلك كانت رجاء عبده ذهبت لاختبارات فيلم "الوردة البيضاء" لكن لصغر سنها لم تقبل في الدور، أحبت اسم "رجاء" وهو اسم الشخصية التي كانت ستقدمها في الفيلم، واختارته كاسم فني لها.
قدمت حوالي 17 فيلما منهما "ممنوع الحب، الأبرياء، ليلة الحظ، رجاء، المظاهر، الحب الأول، أصحاب السعادة، بياعة اليانصيب، ورد شاه، ليت الشباب".
اشتهرت بأغنية "البوسطجية اشتكوا" التي قدمتها في أول أفلامها "وراء الستار" عام 1936، وقدمت أغنيات "آن الآوان، هيحبني وأشغل قلبه، ياللي فوت المال والجاه، حبايبي كتير يحبوني، اشهدوا يا ناس، عنيا بتضحك وقلبي بيبكي".
تعاقدت على أول أفلامها بمبلغ 100 جنيه ثم سمعت والدتها أن المبلغ قليل، فقررت منعها من تصوير الفيلم لكن والدها ساعدها على الهروب حتى تكمل تصوير الفيلم.
ابتعدت عن الساحة الفنية عام 1950 "حبايبي كتير" لكنه لم يحقق نجاحا وهي كانت منتجته.
تزوجت من طبيب وأنجبا طفلين، لكنهما انفصلا بعد 6 سنوات بسبب إدمانه للعبة القمار، حاولت كثيرا أن تصلح الوضع بينهما لكنه كان دائما يفضل اللعب عن حياته الشخصية.
اختفت لسنوات طويلة وعادت عام 1977 بفيلم "كباريه الحياة" مع فريد شوقي.
وتوفيت رجاء عبده عام 1999.