تألقت النجمة الكبيرة صفاء أبو السعود في حفلها اليوم بمسرح الماركيه بحضور 1800 من أصحاب الهمم والقدرات الخاصة، الذين عادت من أجلهم للغناء من جديد، من أجل حملة مانحي الأمل العالمية The Hope Giver Campaign، وهي حركة عالمية تدعو إلى أهمية نشر الأمل.
قدمت الحفل النجمة سيمون باللغة الفرنسية، بمشاركة 22 دولة، بالإضافة إلى مشاركتها الجمهور في غاء أغنيتها مش نظرة وابتسامة، وسط ترحيب كبير من فرقة كورال هارموني، الذين شاركوا سيمون الغناء.
وتهدف حملة مانحي الأمل إلى رفع مستوى ملايين الأشخاص، بما في ذلك ذوو الاحتياجات الخاصة ومحاربو السرطان ومرضى القلب والأوعية الدموية والأيتام، بالإضافة إلى الأشخاص المشردين ومرضى الصحة العقلية، واليائسين الذين واجهوا حدثًا مؤلما أو مرضًا صعبًا.
عبرت سيمون عن سعادتها للوقوف بجانب صفاء أبو السعود على المسرح، مشيرة إلى أنها من أوائل الذين شجعوها في بدايتها الفنية.
ومن جانبه قال الكابتن أنور الكموني إنه سعيد بهذا العدد من الحضور، الذي وصل إلى أكثر من 1800 شخص، وتفاعل الجمهور مع أغاني النجمة الكبيرة صفاء أبو السعود، وسيمون من الشباب والكبار.
وأضاف الكموني أن وجود صفاء أبو السعود سفيرة للحملة أعطاها ثقلا، وساهم في نجاح أغنيتها التي تتعاون فيها مع المؤلف الموسيقي شريف الوسيمي، والشاعر محمد السمنودي، وكورال هارموني جامعة عين شمس.
حملة مانحي الأمل مستوحاة من قصة أنور الكموني للتغلب على المستحيل، كأول رياضي يعود لممارسة الرياضة الاحترافية بعد عملية زرع نخاع العظم التي تعرف بأنها أخطر من السرطان.
علاوة على ذلك، تأسست الحملة على 5 محاور رئيسية: السرطان، الاحتياجات الخاصة، التنمية المستدامة، الرياضة والفن، والمشاريع الإنسانية، بالإضافة إلى حملة "سفراء الأمل" التي تضم شخصيات ملهمة مثل الرياضيين والشخصيات العامة والمؤثرين والناجحين من أكثر من 21 دولة حول العالم.