في مثل هذا الشهر، وتحديدًا عام 1967 أحيت كوكب الشرق ام كلثوم حفلها الغنائي الشهير بمسرح الأولمبياد بباريس.
وراء هذا الحفل كانت في الكواليس قصة صحفية مختلفة بطلها المصور الفرنسي "جان كلود دويتشه" والذي وقف أسفل المسرح ليصيغ موضوعًا صحفيًا مصورًا عن انفعالات كوكب الشرق أثناء الغناء.
قدرة أم كلثوم المهدشة على إيصال احساسها لمستمعيها من كافة أنحاء العالم حتى لو لم يفهموا كلمات أغانيها، دفعت المصور الفرنسي لينقل هذه الأحاسيس والمشاعر للجمهور عبر مجموعة صور نادرة ، تحكي الكثير عن عظمة "الست".