أشخاص أنقذوا العالم بقدراتهم العادية في السينما

توصل العالم "روبرت نيفيل" أو ويل سميث الناجي الوحيد في مدينة نيويورك الأمريكية إلى دواء للقضاء على طاعون اجتاح العالم، وتسبب في تحول كل سكان الأرض إلى وحوش.

الأربعاء , 30 أبريل 2014 - 21:04 | اخر تحديث: الثلاثاء , 6 مايو 2014 - 13:05

من يستطيع إنكار أن مارك زوكربرج نجح في تحويل العالم إلى قرية صغيرة من خلال موقعه للتواصل الاجتماعي Facebook في فيلم السيرة الذاتية The Social Network من إنتاج سنة 2010. قادت راقصة التعري التي كانت لا تشعر بأهميتها "شيري"، والتي استبدلت ساقها المبتورة بمدفع رشاش تحالفا مع كافة الناجين على كوكب الأرض للقضاء على كل آكلي لحوم البشر، في فيلم المخرج روبرت رودريجز من إنتاج 2007. أوقف "ألان باريش" أو روبن وليامز غزو الآلاف من الحيوانات والشخصيات الخطرة القادمة من الماضي لكوكب الأرض في الوقت الحاضر، والتي أتت من خلال لعبة سحرية حملت اسم "جومانجي"، في فيلم المخرج جو جونستون من إنتاج 1995. نجح تحالف العالم اليهودي "ديفيد" بذكائه أو جيف جولدبلوم والطيار "ستيفن" أو ويل سميث والرئيس الأمريكي أو بيل بولمان بشجاعتهما في ردع الغزو الفضائي الذي اجتاح كوكب الأرض. كما لا ننسى دور الطيار المخمور "راسل" الذي وافق على التضحية بحياته من أجل إنقاذ كوكب الأرض، بتدميره للسفينة الأم التابعة للكائنات الفضائية بواسطة طيارته وهو يقودها، في فيلم المخرج رولاند إميريخ من إنتاج 1996. منع أحد أفراد الحراسات الخاصة "أرنولد شوارزنجر" إبليس نفسه من تدمير العالم في ليلة الألفية الثالثة، والذي كان يحاول الزواج من فتاة كي تنفتح أبواب الجحيم على الأرض، وذلك بعد أن دخل الإيمان إلى قلب أرنولد. استطاع العالم "فلينت لوكوود" في فيلم الرسوم المتحركة الساخر من إنتاج 2009 أن يجد حلا جذريا لمجاعة العالم، باختراعه لجهاز يزيد من حجم الطعام. ولكنه لم يكن يدرك أن اختراعه سيأتي بنتائج عكسية ويتحول إلى كابوس يهدد العالم، ليقرر "فلينت" أن يقضي عليه بعد عناء "ناتالي" و"ديلان" و"أليكس" فتيات جميلات وعاديات للغاية، ولكنهن دائما ما ينقذن العالم بفضل جمالهن وذكائهن وقدراتهن الحركية المبهرة، في فيلم من إنتاج 2000 والمستوحى عن مسلسل تليفزيوني كلاسيكي بنفس العنوان من إنتاج فترة السبعينيات لم يكن في مخيلة أحد أن بحث شخصيتا محطة MTV الموسيقية الفاشلان والمخدران طوال الوقت "بيفيس" و"بات هيد" عن تلفازهما المسروق سيتسبب في إنقاذهما للعالم، ولكن عن دون قصد، وذلك في فيلم الرسوم المتحركة الساخر Beavis and Butt-Head Do America من إنتاج 1996 ضحى عامل البناء الشجاع "هاري ستامبر" أو بروس ويليس بحياته في سبيل تفجير كويكب صغير في حجم ولاية تكساس قادم من الفضاء لتدمير كوكب الأرض، في فيلم المخرج مايكل باي من إنتاج 1998