بعد فيديو "الواقي الذكري" الذي تسبب في موجة انتقادات واسعة للممثل الشاب أحمد مالك، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو له في مسيرة إلى وزارة الدفاع، بعد 10 أيام من مذبحة إستاد بورسعيد.
وظهر أحمد مالك في المسيرة التي جمعت عددا كبيرا من مشجي النادي الأهلي، يوم 10 فبراير 2012، للمطالبة بالقصاص لضحايا "أولتراس أهلاوي" الذين لقوا مصرعهم في إستاد بورسعيد.
وعلى ما يبدو أن موقف أحمد مالك بتوزيع "الواقي الذكري" على عساكر الشرطة على أنه بالون للاحتفال بعيدهم، لم يأت من فراغ، وهو ما يتضمح من مشاركته في مظاهرة للتنديد بموت 72 شخصا في مباراة كرة قدم.
وكان يردد مالك مع المتظاهرين: "لابس تيشرت أحمر ورايح بورسعيد راجع وكفني أبيض في الجنة يا شهيد".
ويشهد الاثنين 1 فبراير الذكرى الرابعة لأحداث استاد بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي.