ظهر على السطح فيديو خاص للنجمة الحائزة على الأوسكار أنجيلينا جولي، خلال فترة إدمانها للمخدرات في تسعينيات القرن الماضي.
وبدت "جولي" في الفيديو البالغة مدة عرضه 16 دقيقة شاحبة المظهر؛ حيث كانت عيناها جوفاء، وذراعيها نحيفين، وبدت نحيلة للغاية من إدمانها للمخدرات.
وقام بتسريب الفيديو تاجر المخدرات الذي كانت تتعامل معه أنجيلينا جولي خلال تلك الفترة، والذي باعه إلى صحيفة The National Enquirer.
وعن ملابسات الفيديو، أفصح التاجر أنه قام بتصويره بداخل شقة أنجيلينا جولي في مدينة "مانهاتن" في سنة 1999، بغرض تجربة كاميرا فيديو كان اشتراها حديثا".
وقال: "أنجيلينا كانت من زبائني لسنوات، وكنت أبيع لها الهيرويين والكوكايين، وحضرت إلى شقتها في يوم التصوير بعدما طلبت مني أن أحضر لها مخدرات".
وتظهر أنجيلينا جولي طوال الفيديو وهي تجري اتصالا هاتفيا بشخص مجهول، والذي تحدثت معه في أمور عائلية، متعلقة بوالدها الممثل جون فويت، وشقيقها "جيمس"، ووالدتها الراحلة مارشلين برتراند.