بدأ سعد الصغير استفزازه للمطرب حمادة هلال منذ اللحظة الأولى في حلقة برنامج "من غير زعل"، عندما عاتبه على رفضه الظهور معه في البرنامج قبل التصوير بدعوى أنه مطرب شعبي ولا يجيد سوى الرقص.
كما انتقد سعد الصغير عدم ذهاب هلال إلى الزاوية الحمراء المنطقة التي تربى بها بعدما أصبح نجما مشهورا، على عكس سعد الذي ظل في مسكنه بحي شبرا.
وتظاهر سعد الصغير بالبكاء بعدما سخر الجمهور على صور والدته وهي تأكل الطعام على الأرض، واتهم حمادة هلال بالسخرية من والدته، وبدوره أصر هلال على توضيح أنه من المستحيل أن يسخر من والدته لأنه يعرفها جيدا.
كما اتهمه سعد بالذهاب إلى مستشفى السرطان "57357" من أجل أن يتصور مع المرضى فقط، دون أن يتبرع لهم بأي مبلغ مالي.
واضطر حمادة هلال إلى الحديث مع الصغير على انفراد لتهدئة الأجواء بينهما، إلا أنه محاولته انتهت بالفشل ليضطر إلى الصراخ في وجه سعد الصغير الذي نجح باقتدار في استفزازه طوال الحلقة.