كشف المطرب الشعبي سعد الصغير عن أمنيته بتقديم فيلما سينمائيا عن حياته ثم يعتزل بعدها، وذلك ليحكي خلاله كل الحقائق حن قصة كفاحه.
أما عن عودته للغناء والرقص مرة أخرى بعد أن كان معرضا للموت في أزمته الصحية الأخيرة، اعتبر سعد نفسه منافقا لأنه لم يستطع الاعتزال بعد المحنة، وعاد لحياته الصاخبة مرة أخرى.
أما عن علاقته السيئة بالصحافة والنقاد، أعرب سعد أنه يستاء للغاية من الانتقادات التي تلاحقه في الجرائد والمجلات، رغم أنه أحيا معظم حفلات زواج أبناء هؤلاء النقاد رغم عدم اقتناعهم بموهبته، وأكد سعد أنه يشتري يوميا جرائد ومجلات بخمسين جنيها ليعرف من يكتب عليه بأسلوب سيئ.
وبخصوص المنافسة الشرسة في وسط الغناء الشعبي ومحاولة سعد مواكبة الجيل الجديد من المطرين، صرح الصغير أن أعضاء فرقته يعملون كمخبرين له ينقلون له أخبار الساحة الغنائية الشعبية.
أما عن اتجاهه للسينما أعرب سعد عن استيائه من أدواره المتشابهة، معلنا رغبته في تقديم دور درامي يختلف عن أدواره السابقة.