فاجأ محمد عساف الجمهور في ظهوره الثالث الذي غنى فيه أغنيته الوطنية الشهيرة " علّي الكوفية" التي غناها وهو في الـ 16 من عمره وأصبحت اليوم جزء من التراث الفلسطيني.
وأشعل عساف المسرح بأغنيته الحماسية التي ألفها جمال نجار ووزعها سعيد هنيّة ولحنها من الفلكلور العراقي، وتحمس المجمهور والحكام للأغنية لدرجة رقص راغب علامة على إيقاعاتها بالعلم الفلسطيني.
وقال عساف عن أغنيته الثورية التي غناها نزولا عند رغبة الجماهير وبالاتفاق مع إدارة البرنامج: "متحمّس جدّاً لأداء الأغنية، فهي تتحدّث عن ثورة شعب من رحم المعاناة، وعن مراحل البناء وإعادة الإعمار، وقد أصبحت تراثاً بمثابة نشيد وطني"، حسب ما ذكره موقع "MBC".