خلال استضافته في برنامج "كل اليوم"، المذاع على شاشة ON E، حكى الممثل محمد رمضان عن الموقف الذي كان سببا في معرفته بالراحل عمر الشريف، عندما كان عمر رمضان 17 عاما.
وحكى محمد رمضان كيف أنه في ذلك الوقت كان مقررا أن يمثل أمام الشريف ثلاثة مشاهد في مسلسل يتم تصويره بالإسكندرية، ويؤدي رمضان فيه شخصية ابن بواب إحدى العمارات. وطبقا لرواية رمضان فإنه وصل إلى موقع التصوير فجرا، وقبل موعده بثلاث ساعات، فانتظر في مدخل العمارة حتى بدأ فريق العمل يتوافد مع أولى ساعات النهار، وتسلم رمضان ملابس الشخصية، والتي لم يجدها منطقية، لأنها كانت جديدة ولم تستخدم من قبل.
وذكر رمضان أنه عالج الموقف بتمريغ القميص الذي تسلمه في التراب، وتجعيده بيديه، حتى يبدو كما لو أنه استخدم على مدى ثلاثة أو أربعة أيام، ثم تفقد مظهره مستخدما زجاج سيارة كانت واقفة أمام باب العمارة كمرآة، ثم جلس ينتظر ويدخن سيجارة، ليفاجأ بخروج عمر الشريف من السيارة، فيصاب بالحرج.
وكما حكى محمد رمضان، نادى الشريف عليه، وسأله عما كان يفعله بالقميص، فقدم رمضان له نفسه، وشرح له ما كان يقوم به، فأعجب الشريف ذلك، وأثنى عليه أمام مخرجة المسلسل. ولاحقا، وقف الشريف يتابع محمد رمضان وهو يؤدي أحد المشاهد أما الممثل لطفي لبيب، وطبقا لما أخبرت به المخرجة رمضان فإن الشريف لم يصدق أن رمضان كان يمثل، واعتقد أنه بالفعل ابن البواب، وقال إن رمضان لو كانت شخصيته خارج الدور مختلفة فهو أفضل ممثل رآه في مصر.