قبل 3 سنوات، أبدت الممثلة ناتالي بورتمان، اعتراضها على السياسات المتبعة في إسرائيل، كاشفة عن إحباطها من إعادة انتخاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ويبدو أن موقفها لم يتغير، بعدما قررت إلغاء زيارتها المرتقبة لإسرائيل في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.
وقد كان من المقرر أن تحصل الممثلة الإسرائيلية الأمريكية على جائزة مؤسسة جينيسيس التي تمنح سنويا لشخصية يهودية ملهمة للأجيال الجديدة من خلال التزامها بقيم العدالة الاجتماعية والتسامح والإحسان، يوم 28 يونيو المقبل، بحسب ما ذكر موقع People.
وبحسب البيان الصادر عن المؤسسة التي تعادل جائزتها نوبل في إسرائيل، فإن وكيل أعمال بورتمان، أوضح أن الأحداث الأخيرة في إسرائيل أثارت أسفها بشدة، فهي لا تشعر بارتياح إزاء المشاركة في أي حدث عام في إسرائيل، وبالتالي لا يمكنها حضور هذا الحفل.
وقال المنظمون: "نشعر بالحزن الشديد لأنها قررت عدم حضور حفل توزيع جوائز جينيسيس في القدس لأسباب سياسية. ونخشى أن يؤدي قرارها إلى تسييس مبادرتنا الخيرية، فهو الأمر الذي عملنا جاهدين على تجنبه خلال السنوات الخمس الماضية".
وكانت بورتمان البالغة من العمر 36 عامًا، قالت خلال حوارها مع the Hollywood Reporter في عام 2015، إنها تشعر بالإحباط بعد إعادة انتخاب بنيامين نتنياهو رئيسا للوزراء في إسرائيل، قائلة: "أنا مستاءة للغاية، وأشعر بخيبة أمل، وأرى أن تعليقاته العنصرية مرعبة".
ويشار إلى أن بورتمان ليست الفنانة الوحيدة التي تلغي رحلتها لإسرائيل بسبب الأوضاع السياسة، فقد سبقتها المغنية النيوزيلندية لورد، في ديسمبر الماضي، بعدما استجابت لحملة مقاطعة إسرائيل اعتراضا على انتهاكها لحقوق الفلسطينيين، وقررت إلغاء حفلها الذي كان من المقرر إقامته الصيف المقبل في تل أبيب.
اقرأ أيضًا:
المغنية لورد تستجيب لحملة مقاطعة إسرائيل وتلغي حفلها في تل أبيب
تشارليز ثيرون تكشف عن تفاصيل زيادة وزنها من أجل Tully.. اكتئاب وحمل