يعد فيلم "الناظر" واحدا من أشهر الأفلام الكوميدية في الألفينيات، فيلم أخرج جيلا جديدا من الفنانين، وبسببه أصبح يطلق على الممثل الراحل علاء ولي الدين لقب "الناظر".
تحل اليوم 11 فبراير الذكرى الـ 15 لوفاة علاء ولي الدين، ونسترجع بعض الذكريات معه من خلال لقاءات تليفزيونية أجراها.
حكى الممثل علاء ولي الدين عن فيلم "الناظر" وبعض الذكريات عنه.
قال خلال لقاء أجراه أثناء زيارته الأولى لدولة الكويت، إن شخصية السيدة "جواهر" في فيلم"الناظر" كانت الأصعب.
أوضح أنه كان يغير صوته وكان من الصعب أن يستمر لفترة طويلة بنفس الصوت، وبعدها كان يعود لصوته الطبيعي وشخصية "صلاح" ثم يغيره مرة أخرى لشخصية الوالد وصوته الجهوري القاسي.
أما عن دور "جواهر" فحكى أنهم عندما فكروا فيه أرادوا الخروج من فكرة الشخصية الكاريكاتورية التي تضحك الجمهور، بل أرادوا أن تظهر كالأم المصرية التي تضحك الجمهور بسبب الأحداث والمواقف وليس بسبب الشكل فقط.
أما عن الشكل الذي ظهر به كشف أنهم استعانوا بفنان العرائس رحمي الذي صمم بذلة من السفنج عندما يرتديها ويرتدي معها الفستان تعطيه شكل السيدة.
وحكى أنه تلقى ردود فعل إيجابية عن هذه الشخصية، فكان يقابل أشخاص يقولون له إن هذه السيدة تشبه والدتهم أو خالتهم أو سيدة يعرفونها، مشيرا إلى أنه كان يسعد كثيرا عندما يسمع هذا الكلام.
فيلم "الناظر" أنتج عام 2000 وهو من بطولة علاء ولي الدين وأحمد حلمي وهشام سليم وبسمة وحسن حسني ومحمد سعد ومن تأليف أحمد عبد الله وإخراج شريف عرفة.
اقرأ أيضا:
في ذكرى وفاته الـ 15- علاء ولي الدين يحكي عن رفضه في معهد السينما وتدخل الرقابة في فيلم "الناظر"
"الناظر".. حين تنجح في تقديم فيلم يصلح لكل جيل