واحد من أبرز مشاهد الحلقة الثانية من الموسم السابع في مسلسل Game Of Thrones، المشهد الحميمي الذي جمع كلا من ميساندي "ناتالي إيمانويل" وجراي وارم "جاكوب أندرسون"، قبل رحيله مع الجيش الذي أرسلته دينيريس تارجاريان إلى قلعة كاستيرلي روك.
وتحدثت الممثلة البالغة من العمر 28 عامًا، عن المشهد مع موقع Entertainment Weekly، "لقد رأينا عدد من المشاهد التي أظهرا خلالها اهتمامهما ببعضهما البعض، دون التصريح بشكل واضح.. هذه النقطة كانت تمثل الذروة، لذلك وقع اللقاء الجسدي بينهما".
وحول موقفها من مشهد التعرى الأول لها ضمن أحداث المسلسل، أوضحت: "عندما قرأت السيناريو، انشغلت بهذا المشهد ولم أتمكن من التوقف عن التفكير في الأمر".
وتابعت: "هذا كان شيء غريب على، وأيضًا على جاكوب، فنحن أصبحنا أصدقاء مقربين، وعلينا الآن التعري أمام بعضنا. ولكن الموقف مر بشكل جيد، وبالطبع نُفذ على قدر عالي من الاحترام. والحقيقة إذا كنت فعلت ذلك كثيرًا أو هذه أول مرة، ففي الحالتين هو أمر كبير.. تشعر أنك تظهر شيء حساسا، نعم، الأمر صعب".
وشددت أن ما جعل الأمر يمر بشكل مريح، أنها وثقت في المخرج الذي تتعامل معه، والممثل، وأن جميع المتواجدين من فريق العمل تعاملوا مع الأمر باحترام.
ونالت الحلقة الافتتاحية من هذا الموسم تقييمات نقدية مرتفعة، وحصلت على 95% عبر موقع Rotten Tomatoes. إلى جانب أن الحلقة التي بلغت مدتها ساعة، تسببت في جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل عدد التغريدات الخاصة بها عبر Twitter إلى 2.4 مليون تغريدة.
وتجدر الإشارة إلى أن الموسم الجديد من مسلسل Game of Thrones مكوّن من 7 حلقات، وستكون مدة الست حلقات الأولى ساعة واحدة كما جرت العادة، ولكن الحلقة الأخيرة ستصل مدتها إلى 82 دقيقة.
طالع أيضا
أغرب ٦ نظريات لمتابعي Game Of Thrones.. لن تصدقها
٦ أشياء تنتظرها في الموسم السابع من Game Of Thrones