في عام 2015، اعترفت المغنية الأمريكية مادونا للمرة الأولى بمواعدتها مغني الراب الأمريكي الراحل توباك شاكور في تسعينيات القرن الماضي.، وقد أثار ذلك الاعتراف الجدل حينها خاصة أن هذه العلاقة لم يكشف عنها من قبل.
وكشفت مؤخرا رسالة مكتوبة بخط اليد للمغني الراحل توباك شاكور سبب إنهاء العلاقة السرية التي جمعته بأيقونة البوب التي استمرت بين عامي 1993 و1995.
وحسبما ذكر موقع PEOPLE، فقد كتب شاكور هذه الرسالة أثناء قضاؤه فترة عقوبته في السجن متهما بقضايا اعتداء جنسي في يناير من العام 1995، التي وصف فيها شاكور حزنه لانفصاله عن مادونا وسبب حدوث الانفصال الذي أرجعه شاكور بسبب اختلاف لون البشرة بينهما كونه ينتمي لذوي البشرة السمراء.
وجاء فيها "بالنسبة لك إذا رأكي أحد برفقة شاب أسود فإن هذا الأمر لا يعرض حياتك المهنية للخطر بل يجعلك هذا في نظر جمهورك أكثر انفتاحا وتقبلا للآخر، ولكن بالنسبة إلى ولمعتقداتي فإن الأمر يختلف وستتسبب هذه العلاقة في إحباط وخيبة أمل لكل من حولي".
مضيفا: "لم أقصد أبدا إيذاؤك"، وتضمنت الرسالة اعتذارات عديدة لمادونا كما أوضح شاكور أنه كان غاضبا من مادونا بعد مقابلة أجرتها مسبقا، وصرحت "أنا عند استعداد لإعادة تأهيل جميع مغنيي الراب ولاعبي كرة السلة".
ورد توباك في الرسالة قائلا: "هذه الكلمات مزقتني من الداخل فلم أكن أعرف أنك واعدتي مغني راب قبلي لذا كان من المتوقع في هذه اللحظة أن أرد وأدافع عن قلبي وعن كبريائي، وكما ترين الآن فقد نما قلبي وعقلي بشكل كبير، رجاء تفهمي موقفي السابق كنت شاب ذو خبرة محدودة يدخل علاقة مع ايقونة شهيرة للغاية".
ومن المقرر عرض الرسالة التي كانت وصلت لمادونا بعد وفاته للبيع في أحد المزادات بسعر مبدئي يبلغ 100 ألف دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يزداد سعرها لأكثر من هذا.
اقرأ أيضا
بعد الإعلان عن فيلم سينمائي يجسد رحلتها.. من الأنسب لشخصية مادونا؟