في السنوات الأخيرة، انتشرت الحملات الإعلانية التي تطلقها مؤسسات خيرية أو مستشفيات مختلفة من أجل جمع التبرعات لصالح الفقراء والمرضى. ولكن معظم هذه الإعلانات واجهت هجوم ونقد لاذع من قبل المشاهدين، معتبرين أنها تعتمد على أساليب غير مهنية من أجل تحقيق هدفها.
لذلك يرصد موقع FilFan.com عدد من حملات التبرع في مختلف دول العالم، حظيت بإعجاب الكثيرين:
طرحت مؤسسة Naik الهندية، إعلان يحمل عدد من الرسائل الإنسانية، ويظهر فيه طفل صغير يجد أموالا ويفكر كيف ينفقها ويشتري ما يحب، ولكن في طريقه للتنفيذ يرى أمامه حادثة تكسير أكواب لسيدة مسنة ونظرًا لتسامحها مع الفاعل، يقرر مساعدتها وشراء أكواب زجاجية جديدة دون أن يكشف لها عن هويته.
وفي الهند أيضًا، أطلقت مؤسسة Akshaya Patra حملة إعلانية للتبرع من أجل توفير طعام أطفال المدارس الذين يعيشون في أوضاع اقتصادية متردية، رافعة شعار أنه طريق طويل وشاق من أجل الحصول على صحن من الطعام. ويظهر في الإعلان طفل يسير في الشوارع ويعمل بالعديد من المهن البسيطة من أجل توفير الغذاء. وبعد أن يحصل عليه يتوجه إلى مدرسته.
وفي النرويج، جاء هذا الإعلان الذي يظهر فيه طفل لا يمتلك طعام مثل باقي زملائه في المدرسة، لذلك يستأذن للخروج حتى لا يشعر بالحرج. وعندما يعود، يجد أن عُلبة الغذاء الخاصة به ممتلئة بالطعام. ويرفع الإعلان شعار "الحلول غالبًا تكون أقرب مما نظن".
ضمن حملة جمع التبرعات التي تدشنها منظمة اليونيسف بإنجلترا لصالح الأطفال السوريين، كان هذا الإعلان الذي يقدم طفلة سورية تعيش في مخيم وتجد دمية على شكل دب تلعب بها، ولكن نظرًا لحاجتها للتدفئة تضطر لإلقائها في النار.
من بين الإعلانات التي لفتت الانتباه، كان الإعلان الذي أطلقته GIVEasia في تايلاند، والذي رفع شعار أن الجميع يستطيعون العطاء. ويظهر في الإعلان مجموعة من الأطفال والسيدات ورجل مسن وشاب على مقعد متحرك، جميعهم يرتدون ملابس بابا نويل، ويقدمون هدايا مختلفة للمارة، منهم من يعزف الموسيقى ومنهم من يقدم المياه، ومنهم من يعطي هدايا عينية.
اقرأ أيضًا:
إعلانات رمضان 2017.. قلة الإبداع والابتعاد عن الهدف
أبرز تعليقات جمهور Twitter على رشاقة ليلى علوي في إعلانها الجديد