يخوض رامز جلال في رمضان المقبل تجربة سابعة جديدة من برامج المقالب ، إذ يعرض له "رامز تحت الأرض" وتدور فكرته حول قيام فریق البرنامج بتوجيه الدعوة لأحد نجوم الفن أو الریاضة أو الإعلام، حيث يتم توصيله إلى مكان ما في صحراء تحتوى على رمال متحركة، لتغوص السیارة في الرمال ومن ھنا تبدأ الإثارة والرعب للضیف ليكتشف في النهاية أنه مقلب رامز جلال.
ويعد "رامز تحت الأرض" هو السابع في سلسلة برامج المقالب التي بدأها رامز في عام 2011 وذلك لولعه الشديد في عمل المقالب في الآخرين، ونجاح أول برنامج له جماهيرياً، وهو ما جعل رامز يستمر في رمضان من كل عام لتقديم برنامج جديد من نفس النوعية ولكن كان يحاول أن يزيد في كل عام من خطورة المقلب، فتوالت البرامج بعدها كالتالي..
اللافت للنظر أن رامز جلال يبحث في كل عام عن فكرة جديدة ومختلفة، وذلك مع فريق عمل برنامجه، خصوصا في ظل ظهور برامج أخرى للمقالب تدور أفكارها في أطر متشابهة، وتطورت برامج رامز جلال واستمرت رغم حالة الجدل التي تثيرها والانتقادات التي توجه له سواء التي تتعلق بالفبركة أو التي تهاجمه لأنه يرعب الفنانين زملاءه ويعرض حياتهم للخطر.
وتطورت برامج رامز جلال سواء على مستوى اختيار أماكن التصوير، حيث كانت في البداية يتم تصوير اولى برامجه داخل مكان مغلق، ليخرج بعد ذلك إلى الصحراء المصرية ثم إلى بعض الدول العربية، كما أصبح هناك تطورا ملموسا في الاستعانة بفريق عمل متخصص ومدرب وخبرات فنية أجنبية، كذلك بات رامز جلال لا يهتم فقط بالفنانين المشهوريين بل أيضا بالشخصيات المثيرة للجدل أو الشهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم أحمد التباع، وذلك لضمان انتشار أكثر على هذه المواقع.
وكانت أغلب برامج المقالب التي يقوم بتقدميها نجوم وضحاياها من المشاهير تعتمد على التسجيل في الاستوديو، لكن رامز تعمد في برامجه الأخيرة أن يتم تصويرها خارج الاستوديو، كما أن جميعها كان يتم تصويرها في مصر، لكن يحسب لرامز جلال وفريق برنامجه أنه كان صاحب المبادرة بتصويرها في دول عربية أخرى.
أيضا فكرة الرعب لم تكن موجودة في برامج المقالب من قبل، خصوصا التي يجريها نجوم في مشاهير مثلهم، بل كانت تعتمد على مقلب خفيف أو ورطة أو موقف غريب يجد الفنان نفسه فيه، لكن يبدو أن ولع رامز جلال بعمل مقالب في زملاءه حتى قبل أن يدخل تجربة تقديم برامج المقالب جعله ذلك لا يتردد في أن ينفذ الأمر نفسه ولكن أمام الملايين بدلا من الأصدقاء فقط، حيث كان رامز داخل كواليس أعماله الفنية التي يشارك بها يتعمد أن يبث الرعب في قلوب زملائه وفي ذلك الوقت كان يكتفي فقط بإشعال ألعاب نارية "صواريخ" وإلقائها تحت أقدام الفنانين زملائه.
"رامز قلب الأسد" 2011
وكانت فكرته تدور حول إحضار نجم من النجوم في كل حلقة على أساس عمل لقاء حواري مع مقدمة برامج تدعى "ناتالي" وأثناء أخد المصعد الكهربائي ووصوله للدور الثاني يفاجأ النجم بأسد يقابله ويحاصره أمام باب المصعد، فيصور البرنامج لحظات الرعب التي تنتاب النجم مع تعليق ساخر لرامز على تلك اللحظات ثم يتم استضافة الفنان في استوديو التصوير وأخذ أرائهم ومحاولة تهدئتهم.
"رامز ثعلب الصحراء" 2012
تدور فكرته حول دعوة النجوم لإجراء لقاء تلفزيوني مصور في الغردقة مع الفنان عزت أبو عوف، حيث يتم استقبال الضيف الضحية بحفاوة وترحاب في المطار، ليبدأ الرعب بعد ذلك أثناء الاتجاه إلى مكان التصوير، حيث يقتحم مجموعة من قطاع الطرق الملثمين الحافلة السياحية ويهددون الركاب ويقتلون سائق الحافلة لمزيد من المصداقية ويخطفون نجم الحلقة بعد تعصيب عينيه وتكبيله في أجواء مرعبة للغاية ليجد النجم نفسه بعد ذلك يقابل رامز جلال.
"رامز عنخ أمون" 2013
تقوم فكرته على إخافة الضيف بحيث يتم خداعه بأنه يزور مقبرة ساحر يدعى سيلفرو لتنشيط السياحة في مصر وعند دخول المقبرة يتم غلق بابها ويبدأ الصراع بينه وبين الخفافيش والثعبان والمومياء التي يفاجئ الضيف بأنها ليست سوى رامز جلال.
"رامز قرش البحر" 2014
يقوم رامز بعمل مقلب في الضيف، ويتمثل في وضع جثث وأشلاء صناعية والكثير من الدماء في المياه، ويقوم أحد الغواصين بفتح سدادة في القارب مما يؤدي إلى غرقه، ثم بعد ذلك تظهر سمكة قرش تبادر بالهجوم على اليخت وعلى متنه الضيف، ثم يظهر رامز جلال فجأة في البحر ليكتشف الضيف أنه مقلب.
"رامز واكل الجو" 2015
تدور فكرته حول دعوة الضيف لحضور حفل افتتاح أحد الفنادق بدبي، وتقوم المضيفة بإقناع الضيف للصعود بجولة على متن الطائرة في سماء دبي، حيث يكون رامز متنكر بماكياج يغير ملامحه ويجلس بجانب الضيف على متن الطائرة، ويفعل كثير من الأشياء التي تثير غضب الضيف ليفقد أعصابه ويضربه أو يسبه وفي النهاية يخبر رامز الضيف بأن كل ما حصل كان مقلبا.
"رامز بيلعب بالنار" 2016
تقوم فكرة البرنامج على استضافة النجم داخل برج عملاق بالمغرب لعمل مقابلة تلفزيونية معه، وأثناء ذلك يحدث حريق متبوعاً بسلسلة انفجارات، فتتم مُحاصرة الضيف وإجباره من طرف رامز المتنكر بزي إطفائي على الهروب نحو السطح، حيث توجد طائرة مروحية للإنقاذ وطبعا يمر الضيف بالكثير من المخاطر سواء النجاة من النار أو مياه خرطوم المطافي، وينتهي المقلب بإظهار رامز لشخصيته كالعادة.
اقرأ أيضا
هذه هي الطريقة التي يهرب بها أحمد حلمي من مقالب رامز جلال
على طريقة تحريات المخبرين..هكذا كشف طوني خليفة محاولة إشراكه ببرنامج رامز جلال الجديد