صرحت الممثلة الإنجليزيه إيما تومسون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب مواعدتها ذات مرة.
وخلال حلولها ضيفه في برنامج Skavlan، قالت تومسون: "حدث هذا قبل نحو 19 عاما، فكنت في موقع تصوير فيلم Primary Colors عام 1998 برفقة الممثل جون ترافولتا في هوليوود.. وكنت انتهيت للتو من إجراءات طلاقي من الممثل كينيث براناه".
واستكملت تومسون: "دق جرس الهاتف في موقع تصوير الفيلم، ورفعت سماعة الهاتف لأسمع صوتا يقول: مرحبا أنا دونالد ترامب.. فأجبت: حقا؟ كيف يمكنني مساعدتك؟ فقال: نعم.. أتساءل فقط إذا كان بإمكاني إستضافتك في أحد أبراج ترامب إنها حقا مريحة للغاية".
وارتبكت إيما تومسون من طلب دونالد ترامب، وبررت هذا بأنه لم يسبق لها وأن تحدثت معه، وتساءلت عن السبب ليرد ترامب: "حسنا.. أعتقد أننا سنقضي وقتا ممتعا، وربما أيضا نتناول العشاء سويا يوما ما".
واختتمت تصريحها بشأن دونالد ترامب: "لم أعرف وقتها ماذا أفعل.. فقط قلت له سأعاود الاتصال بك في وقت لاحق".
واعتذرت الممثلة البريطانية الحائزة على الأوسكار أخيرا عن عدم المشاركة في الجزء الثاني من الفيلم الكوميدي الرومانسي والناجح Love Actually، والذي طُرح جزئه الأول في 2003.
وبرّرت تومسون عدم مشاركتها في الجزء الثاني من Love Actually، بسبب زميلها من الجزء الأول الممثل ألان ريكمان، والذي توفي في يناير 2016، عن عمر 69 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان.
واعتبرت إيما تومسون أنه ليس من اللائق أن تشارك في جزء ثاني من فيلم كوميدي، وسط فقدانها لألان ريكمان، الذي كان يلعب دور زوجها في أحداث الفيلم، وكانت تحمل له كل مشاعر التقدير والاحترام.
إقرأ أيضا
إيما تومبسون تعتذر عن عدم المشاركة في الجزء الثاني من Love Actually وفاء لألان ريكمان