ابتعد المنتج التليفزيوني والممثل جيسي جيمس عن الساحة الإعلامية وحياة المشاهير في هوليوود منذ طلاقه من الممثلة ساندرا بولوك في عام 2010.
لكنه اختار الظهور مجددًا من خلال حواره مع صحيفة Daily Mail البريطانية، للحديث عن حياته وموقفه من ما حدث في الماضي، مؤكدًا أنه لا يشعر بالندم حيال طلاقه، عدا خسارته لابنه بالتبني "لويس". يشار إلى أن بولوك وجيسي شرعا في إجراءات تبني "لويس" معًا، لكن بعد انفصالها، أنهت هي الإجراءات بمفردها.
وقال: "نعم، لقد خنت زوجتي، وتحملت مسؤولية ذلك وتبعاته، واعتذرت أيضًا، هذه نهاية القصة، وأي شيء أخر فهو". ثم هز رأسه.
وذكر أنه يعاني من الهجوم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا: "أنه من السهل الاتهام والهجوم، يذكرونك دائمًا بما حدث ويقولون: أنت من خنت ساندرا بولوك، هذه هي طريقة العالم في الثأر".
مضيفًا: "في العموم، الرجال والنساء يخونون، هذا جزء من الحياة".
واستدرك: "الناس يحبون أن يروك تقع، وكلما انزلقت كلما أحبوا ذلك. أنني أنظر إلى حياتي الآن وما كنت أشعر به في السابق، لقد كنت أبالغ في كل الأمور وسمحت للجميع بالتدخل في حياتي، أتذكر أنه كان يقف أكثر من 50 أو 60 مراسل أمام منزلي لمدة 5 أو 6 شهور. هذا كان شعور سيئ والحقيقة أنني محارب لتحملي هذا".
وشدد على أن الشهرة أصبحت لا تعني له شيء، خاصة وأنها في أحيان تتسبب في تدهور الحياة ووصولك إلى نقطة الصفر.
يذكر أنه في عام 2010، انفصلا الثنائي بعد تلقى بولوك اعترافات من قبل عدد من السيدات من بينهن عارضة الوشم والراقصة ميشيل ماكجي، يؤكدن أن هناك علاقات جمعتهن بجيمس. كما دخل جيمس إحدى مصحات العلاج من الإدمان كمحاولة منه لإنقاذ زواجه من الممثلة الشهيرة، لكن الأمر لم ينجح.
اقرأ أيضًا
أول صورة من الفيلم النسائي Ocean's Eight.. آن هاثاوي وساندرا بولوك في المترو