وأخيرا تمكن كل المعجبون بالبطل الخارق "ديدبول" أن يشاهدوا الإعلان الأول للجزء الثاني من فيلمه، والمتوقع طرحه في السينمات في 2 مارس 2018.
وشارك بطل الفيلم ريان رينولدز الإعلان، عبر حسابه على Twitter:
Anyone know the number to 911?
— Ryan Reynolds (@VancityReynolds) March 4, 2017
No Good Deed https://t.co/HyfsFn48Vl
وكعادته، اتسم الإعلان الأول لـ Deadpool 2 بالطرافة والكوميديا، مع احتوائه على 4 مفاجآت، منها السخرية من بطل خارق شهير، والتي نعرضها في السطور المقبلة:
1) السخرية من "سوبر مان"
يبدأ إعلان Deadpool 2 بظهور "ديدبول" وهو يتجوّل في أحد الشوارع، ثم يلاحظ في الجهة الأخرى من الشارع تعرّض رجل عجوز لتهديد تحت السلاح من قبل سارق، ليسارع "ديدبول" ناحية كابينة هاتف عمومي، ويبدأ في استبدال ملابسه ببذلة "ديدبول" الضيقة حمراء اللون، مع استماعنا في الخلفية لموسيقى أفلام "سوبر مان"، في إشارة إلى أن "سوبر مان" دائما يستبدل ملابسه في كابينة الهاتف قبل إنقاذه للموقف.
2) Logan
كما شاهدنا في الجزء الأول من Deadpool مناكفة "ديدبول" المستمرة لنظيره "وولفرين"، فإننا نلمح اسم فيلم Logan في الخلفية، أثناء تواجد "ديدبول" وهو بداخل كابينة الهاتف لاستبدال ملابسه.
كما أن هناك دافعا آخر وراء ذكر اسم Logan في "تيزر" Deadpool 2، وهو أنه يُعرض قبل عرض الفيلم في السينمات، من منطلق الدعاية له.
3) ستان لي
نفاجأ أن "ديدبول" يستغرق وقتا طويلا جدا في استبدال ملابسه، عكس "سوبر مان" التي يستبدلها في ثوان، والنتيجة هي مقتل الرجل العجوز وسرقته، وعندما يسمع "ديدبول" دوي الطلقة النارية يخرج من كابينة الهاتف، ويتجه مسرعا صوب مسرح الجريمة، ولكن من يستوقفه هو مؤسس مجلات "مارفل" الهزلية ستان لي، كي يبدي إعجابه ببذلته الحمراء، وهنا يطلب "ديدبول" منه بكل حزم أن يصمت.
4) فيلم True Romance
ويُختتم "تيزر" Deadpool 2 باعتذار "ديدبول" للرجل العجوز على تواجده في كابينة الهاتف لوقت طويل، ثم يستند على جثته، ويتسائل عن سبب تواجد كابينة هاتف في الشارع، كما أنه يتناول آيس كريم كان في بقالة العجوز، مع استماعنا طول ذلك المشهد لموسيقى فيلم TRue Romance الهادئة، من تأليف هانز زيمز.
وكان الجزء الأول من Deadpool عُرض بالسينمات في 2016، تزامنا مع عيد "الفالنتاين" في 14 فبراير، وهو من بطولة رايان راينولدز، المستمر في تجسيد الشخصية في أحداث الجزء الثاني، ومن إنتاج شركة "فوكس القرن العشرين" و"ستوديوهات مارفل".