نلحظ في غالبية خطابات قبول نجوم هوليوود لجوائز الأوسكار عدم نسيانهم أن يوجهوا الشكر لأمهاتهم، بسبب دعمهم المستمر لهم منذ أن شقوا طريقهم في الوسط الفني، ولكن من بين هؤلاء الأمهات من تولت تربية ورعاية أبنائهن بمفردهن في أوقات عصيبة، بعد انفصالهن عن أزواجهن.
ومثل المقولة الشهيرة "وراء كل رجل عظيم امرأة"، فهناك أيضا أم عزباء وراء فوز ابنها أو ابنتها بالأوسكار، والدليل على هذا القائمة التالية لأبرز مشاهير هوليوود، الذين يدينون بجزء كبير من فوزهم بالأوسكار لأمهاتهم.
جودي فوستر
هجر لوشياس فيشر فوستر الثالث والد النجمة الحائزة على الأوسكار في 1991 جودي فوستر والدتها قبل أن تولد، لتقوم برعايتها وتربيتها وتولي شؤونها.
جاريد ليتو
يعتبر حديث النجم جاريد ليتو عن والدته وذكر فضلها في فوزه بالأوسكار سنة 2014 عن فيلم Dallas Buyers Club من أكثر خطابات قبول الأوسكار المؤثرة على الإطلاق، وأكد ليتو في خطابه أنها شكلت عاملا مهما في حثه على النجاح وفعل ما يحبه، كما تحمّلت معه وأشقائه الكثير من الصعاب كي ينال الشهرة والثروة، ومنها أنهم كانوا يعيشون بواسطة طوابع لصرف الطعام لهم، وكانوا يعيشون بداخل شاحنة في وقت من الأوقات، كما أنهم كانوا لا يملكون تلفاز.
تشارليز ثيرون
مرت النجمة الجنوب إفريقية والحائزة على الأوسكار عن دورها في فيلم Monster تشارليز ثيرون بتجربة مريرة في عمر الـ 15، عندما قامت والدتها بقتل والدها، بعد أن هددهما بالقتل بسلاح ناري وهو تحت تأثير الخمر.
وبعد ذلك الحادث المؤسف، تولت والدة تشارليز ثيرون تربية ابنتها بمفردها، لتدين لها في خطاب قبولها للأوسكار بكل شيء.
آل باتشينو
انفصل والدا آل باتشينو عندما كان عمره عامان فقط، ليعيش مع والدته في مدينة نيويورك الأمريكية، بينما سكن والده في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وفي عام 1993 فاز آل باتشينو بجائزة الأوسكار الوحيدة في مشواره الفني، عن دوره في فيلم Scent of a Woman.
أنجيلينا جولي
أنجيلينا جولي هي ابنة الممثل جون فويت ومارشلين برتراند، ولكنهما انفصلا عن بعضهما البعض عندما كانت طفلة صغيرى، فتولت والدتها تربيتها بعد أن هجرهما والدها لسنوات طويلة.
وظلت العلاقة متوترة بين أنجيلينا جولي ووالدها جون فويت لسنوات بعد شهرتها، وفوزها بجائزة الأوسكار في سنة 1999، عن دورها في فيلم Girl, Interrupted، حتى تم الصلح بينهما.
هالي بيري
وقع الطلاق بين والدي النجمة هالي بيري عندما كان عمرها أربع سنوات فقط، لتقوم والدتها بتولي شؤونها ورعايتها، حتى أصبحت نجمة مشهورة ونالت جائزة الأوسكار في 2001 عن دورها الجريء في فيلم Monster's Ball. ولم تتواصل هالي بيري مع والدتها إلا بشكل محدود.